الجالية تكرّم الشاعر شربل بعيني برعاية السفير لطيف ابو الحسن/ اكرم برجس المغوّش

اعلامي مهجري فائز بجائزة شربل بعيني
عام 1992 كرمت الجالية الاسلامية خاصة والعربية عامة الشاعر والاديب المعروف الاستاذ شربل بعيني بمناسبة اصداره ديوان (مناجاة علي) بحضور ورعاية السفير اللبناني الدكتور لطيف أبو الحسن والبروفيسور نديم نعيمة (ابن شقيق الاديب الاكبر ميخائيل نعيمة) والشيخ كامل وهبه والشاعرة الاسترالية آن فيربرن وأدباء وشعراء واعلاميين وجمهور كبير حيث تحدث السفير ابوالحسن والبرفيسور نعيمه والشيخ كامل وهبه وسواهم فاشادوا بالشاعر بعيني العلماني الحضاري.
وبدوره تحدث الشاعر بعيني شاكراً الضيوف الرسمين والمتكلمين وقرأ بعض القصائد التي يناجي بها الامام علي، والمعروف ان الشاعر بعيني هو اديب منفتح على جميع الثقافات والمؤمن بالله الواحد الاحد وقبول الاخر.
يذكر ان الاديب والشاعر الكبير جورج جرداق صاحب اغنية هذه ليلتي للسيدة ام كلثوم قد منحه جائزة تقديرية كما قدمت له الجالية  الاسلامية العلوية لوحة تقديرية من وحي الديوان.
**
يوم كرّم السفير لطيف أبو الحسن شربل بعيني
عام 1987 اقام سفير لبنان لدى استراليا ونيوزلندا الدكتور لطيف ابو الحسن حفلة تكريم على شرف الاديب والشاعر المميز الاستاذ شربل سركيس بعيني تقديراً لنشاطاته الثقافية والفكرية والوطنية والاجتماعية والخيرية والتربوية وخاصة بعد عودته من بغداد حيث لبى دعوة رسمية للمشاركة في مهرجان المربد العراقي، العربي، العالمي .
وقد  حضر التكريم عميد السفراء العرب سفير السعودية الاستاذ عبد الرحمن العوهلي وسفير العراق الاستاذ انور الحديثي وعدد من الدبلوماسين وهيئة التراث الاساتذة الشاعر نعيم خوري، فؤاد نمور وعصمت الايوبي وجرجس بصبوص طوق وسكرتير رابطة التراث العربي الزميل اكرم برجس المغّوش وراهبات العائلة المقدسة برئاسة الام كونستانس الباشا ورئيسة راهبات البترون الضيفة الدكتورة فيرونا زيادة .
تحدث السفير ابو الحسن مشيداً بالشاعر بعيني والضيوف الكرام وقال :نحن فخورون بك وبامثالك باندفاعك الوطني والادبي  ومشاركتك في مهرجان  المربد الى جانب كبار شعراء وادباء العرب والعالم . والمعروف ان الاستاذ شربل كان الشاعر الوحيد من استراليا الذي تلقى الدعوة وشارك بهذا المهرجان الرفيع .
وتحدث الشاعر بعيني شعراً ونثراً شاكراً للسفير ابو الحسن والسيدة عقيلته هذا التكريم معتبراً انه لكل الادباء والشعراء والناشطين العرب ثقافياً ووطنياً والقى عدة قصائد اهداها لسفير الادب والوطنية الصحيحة السفير ابو الحسن.. توجها بقصيدته العصماء التي فازت بالمرتبة الاولى في المربد الذي افتتحه القائد الفذ الاستاذ شبلي العيسمي الذي خُطف مؤخرا من لبنان.
وخلص الى القول ان الدبلوماسية اللبنانية التي يمثلها سفيرنا الدكتور لطيف ابو الحسن  هي بالف خير لانه مثال حي لبني معروف الذين ارسوا قواعد الحرية والديمقراطية منذ اسس دولة لبنان الحرة اميرنا المعني الكبير وشهيد الحرية الامير فخر الدين وسفيرنا على خطاه يسير ويمضي شكراً لكم .
كما تحدث السفراء والشعراء والراهبات حيث اثنوا على الشاعر بعيني وشكروا السفير ابو الحسن وعقيلته.. ونؤكد معهم ان جالية يتواجد فيها امثال الشاعر الكبير شربل بعيني صاحب المؤلفات ومؤسس ومصمم جائزة جبران التي ما زالت تمنحها رابطة إحياء التراث العربي، وصاحب ومؤسس مجلة وتلفزيون الغربة الالكتروني والذي استضاف في دارته كبار الضيوف من شعراء وادباء وسفراء ورجال دين ودنيا منهم الدكتور نديم نعيمه وعصام حداد ومحمد الشرفي وهنري زغيب ولطيف ابو الحسن وسواهم  ولن انسى ما حييت تكريمه للمرحوم والدي عندما زارنا في سدني.
يبقى ان نقول ليقتدوا بشربل بعيني وكفى.
الهيرالد 2013 
**
ألو أستراليا.. هون جوزاف بو ملحم
إذا أردت أن تتكلّم عن إعلامي مهجري سخّر جريدته "صدى لبنان" لخدمة الأدب المهجري، ما عليك إلا أن ترفع القبّعة لابن عيمار البار الاستاذ الصديق جوزاف بو ملحم.
وخير دليل على ذلك كتابه "الثورة في شعر شربل بعيني"، الذي جمعت فيه مقالات نقدية لمحطات مختلفة من رحلة شاعر الغربة الطويلة مع القلم. فمن الشعر الذي "دار دورته الأولى"، الى النثر الذي "ذرّ رماداً بوجه اللهيب أو ثرى عفّر محيا الثريات اللامعات" ، الى المسرح الذي "يصوّر مسيرة الهجرة اللبنانية الى استراليا"، الى اللاهوت و"العربشة نحو الله"، الى الغزل و"نوتة للحلمات القدسية"، إلى الثورة الطاغية في يوم محمد زهير الباشا، الى شربل بعيني الذي "كيف لي ان اسلط الضوء على من كل "البرجكتورات" عليه".
عبارات مقطوفة من كروم بلدته الشمالية "عيمار"، تحار في أية خانة تضعها: النثر أم الشعر. وتحار أكثر عندما تجد أن جوزاف بو ملحم انتقد أعز أصدقائه دون خوف أو رعدة، وأن شربل جمع ما أهداه جوزاف من خيرات ضمن ضقتيّ كتاب.
هذا هو الأدب الصحيح، المنبثق من أخلاق صحيحة. فإما أن يكون الادب بمستوى ادب جوزاف بو ملحم او يصبح على حد تعبيره "أدب العرطشة القليل الادب".
وفي الختام، لا يسعني إلا أن أشكر شربل بعيني على مقدمته الرائعة للكتاب، التي سلطت الضوء على رحلته المشرّفة مع جوزاف، بأسلوب فكاهي رائع، جعلنا نتعرّف على جوزاف الصديق المخلص، بعد أن عرفناه إعلامياً مميزاً.
ألف مبروك يا صديقي جوزاف هذا المولود الادبي الرائع.
**