Congratulation/ Hamid Aouad

مناضل وأديب وباحث لبناني
Dear Charbel, 
I congratulate you for the successful and relentless endeavor you deploy in many cultural venues.
**
هنيئاً للجالية اللبنانيّة باحتفالها بالدور الرائد للأديب شربل بعيني
عزيزي شربل، 
  إنّك كالورد الجوري أصيل الجذور تستقي من عشق لبنان لتفوّح عطره وسحره نثراً وشعراً ونشراً لتنعش وتوقد التوق إلى معانقته لدى المغتربين حول أنحاء المعمورة. 
لقد عهدناك مربّياً تعلّم أجيال المغتربين اللغة الأمّ وتحفّزهم على ترسيخها عبر مسرحيّات وأغانِ ومهرجانات فولكلوريّة تستحضر وتُغْني تراثاً فنيّاً يؤلّق محبّة ورسالة الوطن الأمّ.
كما أنّك تثابر على زرع البهجة في نفوس جالياتنا الأستراليّة وتبثّها عبر الشبكة العنكبوتيّة إلى كلّ الجاليات اللبنانيّة والعربيّة ونجدك في قلب كلّ حدث مهمّ ومحور كلّ نشاط يحرّك نبض وأنفاس هذه الجاليات. 
ألِفنا ضميرك الحرّ ينتفض لمساندة كلّ قضيّة محقّة وفي صدارتها لبنان وتعوّدنا على اندفاع نخوتك لتكريم كلّ مجلٍّ رفع إسمه بإنجازاته وخدمة جالياتنا . 
لقد جعلت من مجلّة الغربة منبراً للأقلام الحرّة الوافدة من أقطار الدول العربيّة والعالم أجمع. 
هذا غيض من فيض عطاءاتك فهنيئاً لتكريمك من جانب مجلس الجالية اللبنانيّة بل هنيئاً للجالية بدورك الرائد في تثقيفها وترفيهها. 
مع عميق محبّتي وبالغ تقديري، 
حميد عواد
1/6/2014
**
شربل بعيني: جوهرة أدبيّة متوهّجة تخطف الألباب بكُنهها وألوانها‏
عزيزي شربل، 
أنت مرج زهور 
جذب بعطره الفوّاح كوكبة من النحل 
والفراشات الوافدة من آفاق بعيدة. 
كما أنّك منارة إغترابيّة
هدت سفن الهائمين في بحورالهجرة
إلى شاطئ "الغربة" المضياف
والرؤوم كصدر الأمّ
والتي جعلتها ملتقى لأدباء  المهجر 
ومنبراً للجهر بلواعجهم 
وحنينهم للوطن الأمّ 
وللبوح بامتنانهم 
ووفائهم لبلدان الضيافة التي تبنّتهم. 
نشاطاتك 
وغلّاتك الثقافيّة والاجتماعيّة 
لا تعدّ ولا تحصى. 
 أثبتّ أنّك أديب بديع التصوير 
وبليغ التعبير 
ورائد حصيف 
وخطيب مفوّه 
شنّفت الآذان 
وأطربتها 
بخطبك وقصائدك. 
لذا تقاطبت المؤسّسات الإغترابيّة لتكريمك
كعربون تقدير لمواهبك المنوّعة 
ولدورك المحوريّ في تحفيز القرائح الأدبيّة المهجريّة 
ومدّ جسور التواصل مع الوطن الأمّ. 
هنيئاً لك التكريم الجديد 
الذي بادر إليه تجمّع الوطنيين الاستراليين العرب 
ليحكّ جوهرتك الأدبيّة 
ويخلب الأنظار بلمعان تألّقها. 
رعاك الله 
ومدّك بالعافية والقوّة 
كي تثابر على تزخيم رسالتك النبيلة. 
مع محبّتي وتقديري، 
**
أديب متجدد
أخي شربل،
أنت فلذة عزيزة من كبد لبنان فُصلت عنه عنوةً لتكابد شظف هجرة روّضت معاناتها بنضالك الدؤوب وأطفحتها بتعاظم وجدك وهدهدتها بترانيم نبض محبتك قصائد شعر وخواطر نثر.
لقد فتحت منافذ مواهبك ووجدانك وبُحت بمكنوناتها بأمانة وبلاغة وتشويق لتدغدغ مشاعر قرّائك وتوقظ فيهم نهم تذوّق الصيغ الأدبية المبتكرة.
تكريم قطاف ثمار أفكارك السخيّة يستمرّ متنقلاً بين دفّات كتبك المرصوفة جسراً يربط خمسة عقود.
هنيئاً ومريئاً لمن تذوّق "أطباقاً شهية" من مائدتك الأدبية الغنية والطيّبة والشكر الجزيل لك أنت معدّها، الأديب المتجدد والألمعي شربل بعيني
**
شعرك البديع
شعرك البديع، عزيزي شربل بعيني، استنطقني شعراً (وها أنا أنطق بلسانك):
رماني الوحي بالأشعار حتى
استقطب سحرها كل لبيب
وغدا "غزْلي" القصائد نسْج
حرائر القزّ على نول عجيب
**