لبنان أنجب ثلاثة مبدعين جبران، نعيمه وشربل بعيني/ رفيق البعيني

أديب لبناني يعيش في مزرعة الشوف
شكرا للأب يوسف الجزراوي لمقاله عن شربل بعيني الأديب والشاعر والأعلامي والانسان.
وان ابدع في وصفه وتحليل شخصيته، لكن الصفحة التي كتبها من أين لها ان توجز الخمسين كتابا التي ألفها، ومئات المقالات والمسرحيات، ولكن يكفي ان يقول:"لقد انجب لبنان ثلاثة مبدعين هم جبران خليل جبران وميخائيل نعيمه وشربل بعيني".
ويحق للبنان ولآل البعيني الذين أنجبوا شربل ان يكون لهم حق المفاخرة والاعتزاز.
هنيئا للبنان وشكرا للأب الجزراوي 
**
هنيئاً لك
هنيئا لك أخي شربل بعيني بأختك رائدة الأدب والتحرر فاطمه ناعوت "فافي" وبأختك الثانية قمة الوفاء والاخلاص الفنانة الكبيرة نجوى عاصي.
ودمت لهما ولنا أخا شاعرا ونسرا دائم التحليق.
**
صفعة
هنيئا لك يا صديقي وأخي الشاعر الكبير شربل بعيني بتلك الصفعة التي نلتها وساما على صدرك من أم حكيمة خالدة أنجبتك وتركت لنا بك إنسانا خلوقا وأثرا أدبيا رائعا.
هي في جنتها ونحن في دنيانا ندعو لك بطول العمر ودوام التفوق.
**
مزرعة الشوف
مزرعة الشوف اسمها يدل عليها وقد كانت عند تسميتها مزرعة حديقة غناء لكل الشوف الذي حكم لبنان في عهدي فخر الدين والبشيرين الشهابي والجنبلاطي.
وآل البعيني كانوا آولى العائلات التي قطنت هذه البلده. ويذكر التاريخ "بأن الجنبلاطيين جاؤوا الى لبنان وسكنوا في مزرعة الشوف بحماية عائلة قوية آنذاك " آل البعيني" بعد أن اضطروا لترك حلب إمارتهم في العهد العثماني الجائر".
ومزرعة الشوف وآل البعيني الذين يشير إليهما ويعتز بهما شاعرنا الكبير شربل بعيني في قصيدته العصماء، يسعدهما اليوم ان يذكر انه من آل البعيني ومن مزرعة الشوف.
وإذ تؤكد العائلة والبلدة هذا الانتماء إليهما يشرفهما ان تدخل في سجل مبدعيهما ركنا قويا وعلما متفوقا حلق في مجالات الأدب والشعر والإعلام واعطى للبنان والاغتراب وبلدته مجدليا قسطا كبيرا من هذا التراث الذي لا ينضب .
أهلا وسهلا بك أيها الشاعر الانسان نجما ساطعا قديما جديدا في بلدتك مزرعة الشوف وعائلتك البعيني، كلنا نحبك
**
تعليق
استاذ أكرم
كم كنت سعييدا عندما فتحت عيني هذا الصباح لأقرأ في صفحة عائلتي مقالك عن نسيبنا الاستاذ الكبير شربل البعيني
شكرا على هذا المقال الشيق الذي عرفت فيه صديقا أحسد الاستاذ شربل عليه كما أحسدك على هذه الصداقة للاستاذ شربل.
ان شاعرنا واديبنا الكبير الذي وصفت وعنه عرفت ليستحق ما كتبت عنه وأكثر.
شكرا لك على ذلك كما أشكرك على ما جاء في كلمتك عن عائلتي" آل البعيني" التي يرجع الاستاذ شربل في أصوله اليها، وعن مزرعة الشوف وجبل المعلم الخالد كمال جنبلاط.
وشكر اضافي لاستحسانك ما سبق لي أن علقت على ما كتبته وسواي عن هذا الاديب الانسان الفذ.
تحيتي اليك وتحية دائمة الى النسيب الصديق شربل أدامكما الله.
**
سلطان باشا
بطل الشعر يحيي بطل الثورة
سلطان باشا الاطرش سطر في التاريخ صفحة خالدة في الثورة على الاستعمار والطغيان
وشكرا لك يا صديقي شربل بعيني تكرم في شعرك هذا البطل الثائر
**
طفل البحر
ما أروعك يا أستاذ شربل بعيني وما أرق انسانيتك.
وأرجو لصرختك المدوية ان تهز من بقي له ضمير على هذه الأرض، فيتحرك ليوقف هدر دماء الابرياء، وازهاق ارواح الاطفال ، التي باتت تسبح فوق امواج البحار. رب أنت المنقذ القادر.
**
عبلى
أهداني أمير الشعراء في عالم الاغتراب اللبناني الصديق ابن العم شربل البعيني ديوانه الجديد " عبلى " بعد ان سبق له واهداني " أوزان " وهو أحد كتبه التي ألفها وفاقت الخمسين كتاباً ومسرحية وديوان شعر.
شكراً لك أخي شربل على هديتك القيمة الجديدة ، وإني لاعتز بك مشعل شعر وأدب يسطع في عالم الاغتراب وهنا من جبيل في لبنان حيث تمنح جائزتك " جائزة شربل البعيني" للمتميزين والمتفوقين في عالم الثقافة والفن
ويسعدني ان أختار من " عبلى " قصيدة " يا صبي " وانا واصدقائي نطمئنك بأننا سنعذر شيبتك و" اباحية غزلك" فلا تبالِ
يا صبي
ـ1ـ
حاجي بَقى.. بْدَقّات قَلْبي تِلْعَبي
وِتْنَكِرْزِيني.. وْتِنْدَهيلي: يا صَبي
روحي اسْألي شْفافِكْ عَن اللي ذَلّها
روحي اسْألي شَهْقاتْ طِلْعِت كلّها
وْلولا "الصبي" عِشْتي أُنُوثِه مْعَذَّبِه
ـ2ـ
مين اللي خلاّ خَيْمتِكْ تِفْرَحْ
وْ"عَبْلَى" عَ صدري تِسْرَح وْتِمْرَح
بِالليل لَمّا قْطَفت بَوْساتِكْ
ما عادْ إِلْهُنْ حِسّ دَعْساتِكْ
نِمْتي.. تا صَفّى جِسْمِك الْمَسْرَحْ
ـ3ـ
هَيْدا "الصّبي" اللي نَحْتِكْ بْإيدَيْه
آيِةْ جَمالْ.. وْحَبْسِك بْعِينَيْه
وْخَلاَّ الرّجولِه تْحَمِّرْ خْدُودِكْ
وِتْوَقّف الْكَرْزاتْ عَ نْهُودِكْ
وْراسِكْ ما يِتْكي غَيْر عَ إجْريْه
ـ4ـ
عَنْتَرْ أنا.. لا تْغَيّري إِسْمي
بْتِزْعَل الصّحْرا.. بْتِغضب النَّسْمِه
مِنْ يَوم كنّا زْغارْ حِبَّيْتِكْ
وْصرْتي عَ صَدْري تْعَمّري بَيْتِكْ
وْمِنّك لَحالِك تِغْرَقي بْجِسْمي
**
 الله ونقطة زيت
وصلتني اليوم الهدية الثالثة من دواوين وكتب الشاعر الكبير شربل بعيني " الله ونقطة زيت " بعد " أوزان" و "عبلى".
وكانت رابطة آل البعيني الاجتماعية في مزرعة الشوف قد تسلمت هديته الأولى الى عائلته التي بؤكد ويتباهى أن أصله في نسبه يعود إليها، والهدية كناية عن عشرين كتاباً من مؤلفاته اعتبرها الدفعة الأولى على ان يليها دفعتان كذلك.
شكراً جزيلاً لك يا شاعر الغربة الطويلة كما يحلو لك أن تسمى بعد أن رفضت عشرات الألقاب التي سُميّت بها.
شكراً لك باسمي واسم عائلتك في مزرعة الشوف التي تحضّر اليوم للقاءات الأهل البعينيين في مختلف البلدات اللبنانية وغداً في الاقطار الأخرى والاغتراب لنشكل وحدة قربى ومصير تلفها الالفة والمحبة والعيش الواحد.
وسأعود لأشير الى ديوانك القّيّم بعدالتمتع بقراءته.
**
تمجد اسمك
تمجد اسمك "بعيني"
" شربل" للقداسه صارْ
وانتْ فخر "البعيني"
قلبْ العيله الْ كلاّ كبارْ
بالغرْبهْ انتْ جنيني
شاعرْ غربه شو جبّارْ
وتا تفرّح كل "بعيني"
تفضّلْ شرّفنا " عالدار "(١)
(١) - دار آل البعيني في مزرعة الشوف
**