أنت بحق شاعر وأديب/ غسان الأسدي

غسان الأسدي رئيس جمعية النهضة العراقية 
الاستاذ التربوي والاديب الكبير شربل بعيني المحترم
بالحقيقة انت كرمتنا بقدومك وحضورك الكريم وهذه الالتفاتات تدل على تواضعك الطيب وعلى مدى احترامك للانسانية والتعامل مع الاخرين وهذا ليس بجديد بل هو ثوب العطاء والمثابرة الصادقة والذي ارتديته من زمان قديم.
استاذنا الفاضل..
نشكرك على سمو الاخلاق والشمول بالعطف الابوي والتربوي اللذين تلبسا بك ملبس العروس للعقد الثمين.
انت بحق شاعر واديب وخلق وانسان. 
حفظك الله من كل سوء وابعد الله عنك اصحاب السوء.
**
حجرة صماء
الاستاذ الفاضل والاديب التربوي شربل بعيني المحترم
لقد جاء الحظ بغبطة ورفع من قيمة تلك الحجرة الصماء بحمل إسمكم المبجل ويا له من فخر وإعتزاز للمكان والمحل الذي تواجد فيه...
إنك الاسم الذي تناثرت به الحروف بهجة وسرورا وطربا.
وإنك الرسم الذي تطرز في القلوب بالمحبة والبساطة.
وكيف لا وأنت الذي تسير الكلمات بشاعرية على طراوة  وحلاوة لسانك راسمة بذلك لوحة يتغنى بها العاشقون تارة وتارة يستهدي بها التائهون.
لقد انرت الدروب بعذب لسانك ودخلت القلوب بطعم القوافي وهي تتزن بفطرة الصورة المرسومة في خيالك الوجداني ساحرة بذلك كل المتلقين الوالهين منهم والمحبين.
سعداء بسماع أخباركم بلا غرور وكل ما تناله قليل بحقكم .... أمنياتنا لكم بالصحة الكامله والعافية الدائمة والى مزيد من العطاء لأجلنا ولأجل القادمين من بعدنا.
دمتم استاذنا الفاضل.
**
الى شربل بعيني
إنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن يسير المرء بأخلاقيات السماء التي جاء بها المرسلون ونأى بعيدا عنها الجاحدون... بأنسانيتك الفريدة والمؤطرة بالادب الناصع الرفيع فرضت علينا الانصياع لكلامك الذي يسري في العروق كسُرى الليل في ليلة الزفاف.. فماذا عسانا أن نقول لإنسان نحن بأمس الحاجة للتعلم منه والاخذ منه ليس فقط بكلام النثر والشعر بل في معنى الانسانية العظيم بين دفتيه
هذا وغيره من التكريم ما هو إلا نفحة من عبق العرفان لقلبك الكبير يا مدرسة الخلق والادب والانسانية ستبقى رمزا أبويا لتلك العائلة التائهة مع غرابيب الظلام
أيها العملاق بخلقك النبيل لقد فرضت علينا تقديرك وتكريمك وجوبا ومن لم يُصاع للفرض الواجب فماذا عساه أن يفعل بالمستحبات....إني أرى مثلك القليل وقد إنقرض من إمة تلاطمت بها الاهواء ...فلتحيا بين جنباتنا منقذا ورادعا وشامخا
....من القلب ندعو لك يا شربل بعيني بصحة تبقى بها لنا خيمة تربوية أبوية وأدبيه نلوذ بها من الكبوات...سلمت ودمت إستاذا يتكرم بك كل من سعى لتكريمك ولو بحرف.
**
عرين الأدب
كانت غبطة من الافراح بزيارة عرين الادب والثقافه ورجل الكلمة الصادقة والمواقف العظيمة، فلقد وجدت ولمست الروح الابوية والتربوية لهذا الانسان المعطاء الذي أفنى حياته بخدمة الانسان بشتى أنواع الكلام المهذب والمنمق.
غرفة صغيرة الحجم وكبيرة المعنى بكل ما تعني كلمة الكبر، وقد كستها الجوائز والشهادات والهدايا والصور التاريخية. يقف الشخص مذهولا لعظمة العطاء متسائلا: يا ترى ماذا خلف تلك الوثائق من حكايا ومآثر ومواقف...
هكذا هو الانسان..
عمل وفكر وعطاء وأثر راقي
من القلب كنت سعيدا بلقاء الاديب والشاعر العربي الكبير الاستاذ شربل بعيني.
إنه ملحمة الغربة والهجرة.
ومن هنا أدعو جميع أبناء الجالية الكريمة للتعرف على هذا الانسان الكبير صاحب القلب الابوي الواسع ...
رجل كبير ومتواضع ولقد ملأت المكاتب دواوينه الشعرية الغزيرة
أيها الاب دمت لنا خيمة موفورة بالصحة والعافية ونسأله تعالى أن يرحم غربتنا برجال مثلكم.
الف شكر لك استاذنا الفاضل
**
تمثال
رجل الفناء التربوي.. مثل قلّت نظائره، سائح بين الاماكن مترقب الاحداث ليثور بكلمته الطيبة، متنقل بين المنصات بعبق الشعر الاصيل.
بأحلامنا رموز باهرة، وصور عملاقة ندرسها ونسمع بها ونتأثر بها ولم نرها، ولكنك العملاق والاديب الساكن بين الثنايا والطائر بين القلوب عاقد الآمال بالسلم والسلام والحب والمحبة لجميع الانام.
شربل، بل لا شر والخير فيك طافح، بعيني، ورغماً عني بعيني وعين المتطلعين لأطلالتك الصادقة.
والله كبر مقتا على الجالية إن لم يعملوا لك تمثال صدق في القلوب، أيها الانسان وقد خلت الانسانية من إنسها..الاستاذ المفكر الاديب شربل بعيني، انت اسطورة سدني التي ملأت جيوب الاعداء حبا والاصدقاء شموخا..
لك منا دعوة صادقة بدوام الصحة والعافية وسداد الامور لما تصبو إليه...حفظك الله ورعاك وسنة جديدة مليئة بالافراح والمسرات وأعياد مباركه انشاء الله.
**
جوائز
فازت بلقياك مكارم فكنت بلا شك ولاريب فائزُ
حوتك المعارف بجمعها فأستنارت بمن لها حائز
علوم الامجاد سمت ولا علو لها دون ثوابت وركائز
وأسراب قد تخالطت مأربها
وسارت بالهوينا دون فرائز
مصاعب من لذيذ الهوى مالت واستوحشتها غرائز
نالتك الجوائز دونها ودونك ما لها من نواجز
شربل بعيني الاستاذ الفاضل المعطاء الكبير والاديب المثمر إن كان للقلب شجن وللسان طي فلا يمكنهما أن يتخطا إسمك الكبير في المثابرة والتواصل والعمل ..لقد أعطيتنا الكثير فملكت شغف الاعجاب بروعة أدبك ودماثة خلقك وصدق معاشرتك فكنت بحق ان تكون الاب التربوي المبجل، نحن نبارك لك الجوائز وقد حجزت مكانا من قلبك فهنيئا لها... ندعوه سبحانه وتعالى أن ينعم عليك بوافر من الصحة والعافيه وأن يديم علينا فيضكم وحسن معاشرتكم..
....خالص الود والعرفان لشخصكم الكبير
**
شربل بعيني ظاهرة ادبية وطاقة انسانية

 رجل تمسك بقراراته، وحمل حقائبه مبتعداً عن وطنه الأم لبنان، منذ بداية السبعينات، تاركاً خلفه إرثاً من الذكريات التي بأقلها تُذرف الدموع أنهاراً، وتمتلىء الصدور حسراتٍ، ويشق البحار والمحيطات ليتكىء على قلمه الفظ، وأدبياته المتناثرة خيالات تمخضت بوشائج جابت دوواوين الجالية بطولها وعرضها ناثرةً روائع وحكايات وكلمات مليئة بالحب والمحبة.

   قيادة أدبية محكمة بضوابط الثقافة العربية الأصيلة، تجلت في كتب طرزت مكاتب المثقفين، بالحق إنه ظاهرة أدبية سامية، وقد جاهد وكابد لخدمة الكلمة والقصيدة بشجاعة دون ميول ولا تملق ولا حتى طمع بمديح غير مفترض.

  رجل ملأ المحافل غبطة وسروراً بتلك الانسانية الشفافة المتواضعة بقوله الجميل: إن الاديب  لقبه أدبه.  فلن يهتم ويأبه لتلك التنازلات بأنفعالات عُرفاء الحفل ليقولوا ما يقولوا، بل يمتطي المنصات شاداً الاذهان إليه بتلك السمفونيات العذبة من مزيجه العامي والفصيح.

رفض كل أشكال الديكتاتوريات بحجمها وقوتها ليكون قوياً بأنسانيته ويكون الاب الروحي للجالية المفتخرة بوجوده معها بعبقه وطيبة قلبه وكبر مقامه الكريم. فلم يقتبس كتاباً ليكون مؤلفاً بارعاً يضحك به على الذقون، ولم يسرق منشوراً ليكون دكتوراً بالدجل والنفاق، ولم نره يوماً مهرولاً وراء الفخريات المطرزات بالاختام الملونة، بل رأيناه شامخاً بقامته الجميلة وكلامه الساحر ليكون شربل بالعين والقلوب…

   لم يترك أبواب الأدب صامتة، بل أطربها بطرقه جميع النواحي بدءاً من روانق الحروف منتهياً ببدائع الكتب والمجلات والمذياع وصولا لثورة النشر بالغايات الواصلة للأذهان.

   كم جميل أنت أيها الأديب وكم كبير أنت أيها الانسان، لقد حاصرت الاحداث لقاءات الاحبة، ولم تكسر حواجز الخواطر، وهنا سارت بي الهواجس الى حيث الوجوه التي لطالما أسعدتنا وطرقت أبواب أفراحنا، تحية حب وثناء لك أيها الرجل الاديب التربوي الابوي شربل بعيني.  

ولطالما انت وأمثالك بيننا فنحن بخير، ولطالما حروفك ساطعة فان الايام مشرقة بك أيها الأديب المخلص للأدب والشعر…خالص التقدير لك من قلوب مليئة بالمحبة والتقدير.

**