![]() |
كاتب عراقي كـلـداني |
بمناسبة أعـياد ميلاد المخـلــِّـص ربنا يسوع المسيح ورأس السنة الميلادية الجـديـدة نهـنىء الإعلامي الكـبـير الأسـتاذ شـربل بعـيني مدير تـلفـزيـون الغـربة في سـدني / أستـراليا ونحـن في ديار الغـربة متمنين له حـياة سعـيـدة وتوفـيقاً في أعـماله الإعلامية.
الأستاذ شربل بعـيني أديب وشاعـر من خلال مؤلفاته وآراء الكـثيرين الموثـقة عـنه بالإضافة إلى إدارته لـتلفـزيون الغـربة، يغـتـنم الفـرصة المناسبة لكـتابة مقال أو مقابلة شخـصية أو التعـليق عـلى ظاهـرة إنه إعلامي ذائع الصيت بجـد، وهـكـذا صار تـلفـزيـون الغـربة صرحاً إعـلامياً إكـتسب شهـرة عـلى نـطاق واسع إمـتـدَّ إلى القارات الأخـرى بفـضل تـكـنولـوجـيا الإنـتـرنيت، نشاهـد عـلى شاشـته ونـقـرأ عـلى صفحاته ونسمع من مذياعه الخـبر السعـيد والقـول الأكـيـد والنـقـد المفـيـد دون أن يحابي صاحـب المنصـب الفـريـد، فالكـلمة الحـرة عـنـده مـبدأ في زمن إسـتـُـرخِـصَتْ فـيه الكـلمات، والرأي المستـقـل لـديه ثمين لا يُـبتـذل في سوق الآراء والتصريحات، إنه سـيـد نفـسه، يعـطي رأيه في أية مسألة فـيعـبِّـر عـن موقـفه وفي ذات الوقـت يحـتـرم مَن يقابله.
هـنيئاً له مرة أخـرى متمنين له ولخـدماته الإعلامية مزيـداً من الـتـقـدم والإزدهار في السنة الجـديـدة والأعـوام المقـبلة.
**