أقول رفيقي، ,أنا أعني ما أقول، فأنت رفيق لي في حياة تدعى الفن، وأنا أدعوها الخلود والوجود.
فيا رفيقي، ماذا نستطيع أن نفعل أنا وأنت؟
ما هو الجديد الذي سيكون بوجودنا؟
أنستطيع أن نغيّر؟ أنستطيع أن نبدّل؟
إذا كان بمقدورنا إيجاد الجديد سوف ترتاح نفوسنا ونرتاح نحن.
قرأتك في "المراهقة" فوجدتك عادي مثلي، وقرأتك في "القصائد المبعثرة" فوجدتك تتجدد نوعاً ما، وأيضاً أراك وللمرّة الثانية مثلي. هناك تقارب بيننا، فأنت تبحث عن الجديد وأنا أيضاً.
فإلى الأمام يا رفيقي إلى الأمام، فأنت فنان، وأنت شاعر، وأنا أشكر الظروف التي عرّفتني على شخص مثلك..
وأشكرك على تفكيرك بي، فقد أرسلت إليّ عنوان تقديرك واحترامك لي، وأنا ارسل إليك جزءاً من تقديري لك.
إلى الأمام، وأنا وأنت سوف نلتقي بثورتنا وفننا.
1970
**