تبعدنا المسافات عن اللقاء اليومي، إنما تراثنا الأدبي ينتصر عليها، فنتبادل كلمات الود الصادق بين الأحرف والسطور..
ظروف قاهرة حالت بيني وبين الغوص في بحر شعرك المتموّج على كتابيك الأخيرين، والأمل مشرق في القريب العاجل لإشباع النفس من جمال شعرك وموسيقاه.
دعنا ننتصر دوماً في لقاء الكلمة والشعر..
بكل إخلاص
رياض حليم الأسمر
ملبورن 25/8/1993