شربل بعيني.. تحتار في أمره/ سليم زبّال

اعلامي عربي متخصص بالأرشفة عاش مدة في أستراليا
شربل بعيني.. هذا الشاب تحتار في أمره، فأنت أمام مجموعة من الطموحات مجسدة في شخص واحد.
ورغم انه يفضّل عليها جميعها لقب "شاعر المهجر" الا ان عطاءه يشع ويمتد الى ابعد من هذا بكثير. انه مثل النسيم ينطلق دون رابط، تشعر بالرحة وانت تستمع اليه، وبامكانه أن يتحدث اليك دون توقّف، فأفكاره تسبق كلامه.
انه غزير في عطائه. فما تكاد تمر فترة من الزمان الا وينشر هذا العطاء في كتاب صغير حجماً كبير مضموناً.
انه في حركة دائمة. وكما يقولون في الحركة بركة، ولكن تحرّكه الديناميكي هذا يثير حساسيات لدى بعض الادباء، وتصله الهمسات فيقول متألماً: "لماذا يا هذا؟.. والساحة فيها متسع للجميع، انني ابذل جهدي وأعمل قدر استطاعتي ولا أدعي الكمال، ولكن أتألم من محاولات الهدم، انه قدرنا أن نظل متنافرين في حين أن تلاحمنا هو بيت القصيد".
وآخر انتاج لشربل بعيني هو كتابه "يوم محمد زهير الباشا، الذي يضم كلمات الادباء والشعراء التي ألقيت خلال ندوة تكريم محمد زهير الباشا بمناسبة اصداره لكتابه "شربل بعيني: ملاح يبحث عن الله".
البيرق، العدد 161، 8/9/1989
**
مهرجان المهرجانات
كلارك بعيني.. الأديب الشهير بإصداراته لكتب شاعرنا شربل بعيني يصل هذا الأسبوع الى سيدني قادماً نت ملبورن على رأس وفد من أبناء مجدليا في ملبورن، لتمثيل مغتربي البلدة في "مهرجان المهرجانات" الذي سيقيمه أبناء مجدليا يوم الجمعة القادم 30 حزيران في قاعة التاون هول بغرانفيل.
ومما يذكر ان الاقبال الجماهيري الكبير المتوقّع على هذا المهرجان دفع بالمسؤولين عنه الى استئجار شرفة التاون هول، بالاضافة الى صالاته حتى يتم استيعاب الناس دون حدوث ضجة.
وسوف يبدأ المهرجان من الخامسة مساء حتى منتصف الليل، ويشتمل على كل أوجه النشاطات الادبية والثقافية والفنيّة للجالية اللبنانية حاصة، وبقية الجاليات العربية في أوستراليا.
البيرق، العدد 150، 23/6/1989
**
شاعرنا المهجري الكبير
شربل بعيني.. شاعرنا المهجري الكبير لا يكاد يهدأ هذه الأيام، فهو يعمل على مدار عقارب الساعة للاعداد لمهرجان "يوم الأدب المهجري"، الذي سيقام يوم 30 حزيران بمناسبة صدور كتاب محمد زهير الباشا بعنوان "شربل بعيني: ملاح يبحث عن الله".
ويعمل شربل مع أبناء بلدته مجدليا بروح الاسرة الواحدة لتحويل هذا اليوم الى مهرجان كبير يمثّل دورنا الحضاري في المهجر، وسيقدم الادباء بالتوقيع على كتبهم في المهرجان. كما ستعرض لوحات زيتية متنوعة، وسيقدم افراد فرقة مدينة بعلبك، وهم من تلاميذ شربل بعيني، بتقديم رقصات الدبكة اللبنانية بمصاحبة كبار الفنانين والفنانات.
ان الاشتراك في هذا المهرجان مفتوح امام الجميع، وما زال بامكانك المشاركة فيه عبر الاتصال بشاعرنا شربل بعيني.
البيرق، العدد 147، 2/6/1989
** 
أكثر من 70 جريدة ومجلة عربية ستعرض في المهرجان
أبناء وبنات مجدليا يعملون تحت شعار "الاسرة الواحدة" بقيادة "المايسترو" شربل بعيني الذي يحمل مصباحه ويقول لأبناء بلدته "ابحثوا معي عن كل انسان عربي في هذه البلاد لنؤدي له كل المساعدة من أجل عرض انتاجه ومقتنياته مجاناً، ودون أية رسوم، خلال المهرجان الذي سنقيمه يوم 30 من هذا الشهر في صالة "غرانفيل تاون هول" من الساعة الخامسة وحتى منتصف الليل، والدخول سيكون مجاناً للجميع.
ان هذا المهرجان سيقام بمشاركة عدد كبير من ألدباء والشعراء الذين سيقعون على كتبهم للجمهور، الى جانب عرض للدبكات اللبنانية، ومعارض فنيّة، وأغانٍ من المطربين، ومعرض للكتاب المهجري العربي، وتمثيلية. كما ستقوم الطفلة المعجزة ريما الياس بالغناء وبالترحيب بالاطفل والضيوف، فهي ضيفة شرف المهرجان.
وآخر المعروضات التي سيضمها المهرجان هي نماذج من مجلات وجرائد عربية صدرت في أوستراليا. وعددها يزيد عن السبعين دورية مختلفة. انها من مقتنيات مركز دراسات ومعلومات الجاليات العربية التي تعرض لأول مرة امام الجمهور في أوستراليا.
يقول المسؤولون عن المهرجان ان الاقبال الجماهيري الكبير المتوقع لحضور هذا المهرجان جعل المسؤولين يوقفون الدعاية له، ولقد تجاوز هذا المهرجان هدفه الأساسي، فالى جانب تكريم الأديب محمد زهير الباشا على دراسته الاكاديمية: "شربل بعيني: ملاح يبحث عن الله" التي تمثل باكورة الاهتمام بالادب المهجري في أوستراليا، فإن التكريم الجماهيري سيطول كل اديب عربي اصدر كتاباً في أوستراليا.
البيرق، العدد 149، 16/6/1989
**