لقاء على متن الشعر ويوبيل ذهبي للشاعر شربل بعيني/ لورا القطريب

فنانة مهجرية شاركت بالكثير من المسرحيات في سيدني
جمع أمس بين صاحب اليوبيل الذهبي، الشاعر شربل بعيني، الذي قضى حياته في الغربة منذ عام 1971 وهو يفكر ويكتب ويعيش.
 يسكب قلبه على الورق، ليملأ قلوب عشاق الشعر والأدب بمواهبه العدة، وبين ومن يشهد ولادة عصر أدبي ثقافي كانت قد حرمتنا منه أزمنة الحروب.
حضر اللقاء الذهبي هذا نخبة كبيرة من محبي الشاعر شربل من الأدباء والشعراء والكتاب وأصحاب المناصب الثقافية والسياسية والإجتماعية والشعب العام.. محبي الشعر، في قاعة لقاء الأدب والثقافة والشعر والفن - لقاء الأربعاء.
شهدنا معالي السيناتور شوكت مسلماني، بعد ان ألقى كلمته الجميلة، يسلّم اليوبيل الذهبي للشاعر الأديب والإعلامي شربل وأضفى هذا الحدث على القاعة وجميع المتفرجين وعبر شبكات التواصل الإجتماعي نوعا من البهجة والفرح وصفق الجميع بحماس.
وبعد ذلك، أهدى السيناتور شوكت أخاه الشاعر الأديب شوقي مسلماني قلما. وهو بفنه الفكري (بنظري سوف يكون يوما فيلسوفا) بقدرته على عنكبة الفكر مع الكلمة لغويا وفنيا، وتقديمها بشكل كهربائي عبر خيوط الخيال، دون أن يكون بعيدا عن الواقع.
وألقى شعراء محترفون أشعارا جميلة. أشار كل بكلمته الى الشاعر شربل بعيني بالإنسان المحب والمتواضع الذي لا يقيم شعره وأدبه بنفسه، بل يترك التقييم للقراء. وبوفائه للوطن الأم لبنان كما للوطن الذي يحتضنه استراليا، وبعشقه للمرأة التي تحتل قلبه وخياله. وبشقاوته الطفولية بغض النظر عن عمره.
الذي جعل الحفل ناجحا جدا هو قلوب المحبين للكلمة الذين ملأوا القاعة. ولم يبخلوا بتعبيرهم المعبر بتصفيقهم له.
أخيرا هنأنا الشاعر المحبوب بيوبيله وعدنا الى البيت حاملين كتابه ’مراهقة’ لننتظر وصول الصور من المصورين العديدين الذين كانوا قد التقطوا صورا للجميع مع شاعرهم المبتسم.
ألف مبروك أخانا وصديقنا شربل ايها الشاعر المحبوب. هنيئا لك يوبيلك وفرحتك؟ إن شاء الله تكون جميع ايامك القادمة مملوءة بالنعمة والسعادة وهذه المحبة بقلوب الناس لك.
ننتظر الآن يوبيلك الإلماسي يا شاعرنا المخضرم شربل. فعليك ان تسهر وتكتب وتدعونا لنحتفل. الله يكون معك في مسيرتك الشعرية والأدبية والشخصية.
لك محبتنا الأخوية وإحترامنا وتقديرنا لأتعابك وإنجازاتك العدة الجميلة..
**