إلى شربل بعيني/ مخائيل مسعود

أديب لبناني معروف له مؤلفات كثيرة
يا شاعرًا ، دُمتَ لنا ..
يا عَلَمًا، فَوقَ جَبَلْ 

قَبِّلْ، وعِشْ، يا مُغرمًا..
واسبَحْ، ولا تَخشَ البَلَلْ 

تحلو حياةُ العاشِقِ..
بينَ الشِّفاه ِ والمُقَلْ 

عِشتَ الحياةَ  شاعرًا..
وناجحًا ، دونَ فَشَلْ 

نقرأُكَ ، لا نرتوي..
نَسمَعُكَ ، ولا نَمَلّْ 

وجهُكَ ، بَدرٌ طالِعٌ..
و قولُكَ ، مثل الْعَسَلْ 

لكي أراكَ نازلًا..
في منزلي ، عندي أَمَلْ
**
نجمة الشعر
مبارك الآتي باسم الأدب، والجمال، والإبداع.
مثلّث أضلاع السّحر الحلال:
شاعر، من بلادي، يصوغ الجمال بكلمات، من ماء الورد.
فنّانة تُعطّر اللّوحات بذوب الفجرِ نورًا سُكِبَ من على ذُرى لبنان.
تسليط أضواء، من أديب أحبّ الحكمة: فلسفَةً.
(فيلو - صوفيا)، فمزج الأدب بالفلسفة بالذّوق بالإبداع بالمعرفة بالمحبّة بالخبرة....
و عليه،
يكون النتاج: شهقة ضوء، في صُبح ٍ من صباحات لبنان... قبل أن يسافر صديقي: شربل بعيني.
**
احلى ابتسامة
شربل ، فديتكَ ناطقًا بالحقّ ..
يا  أحلى ابتسامَهْ 
من عندنا مَنْ يهوى نَقدَكَ ..
جاءَ يهديكَ سلامَه ْ
تَمضي القوافلُ ، في طريق ِ المجد ِ..
للمجد ِ احترامَه ْ
" العَبدُ يُقرَعُ بالعَصا ..
و الحُرُّ  تَكفيه  ِ المَلامَهْ "
**