![]() |
محامية وأديبة لبنانية معروفة |
تعليق
ماذا اقول ايها الأخ الصديق شربل بعيني في كلماتك المرهفة،
ماذا اقول ايها الأخ الصديق شربل بعيني في كلماتك المرهفة،
وفي لطفك اللامتناهي ...
الشكر والتقدير لشاعر ابدع في صياغة الكلمة،
فتخطى الحدود الى اطراف المعمورة.
ادامك الله يا شاعر الغربة،
تألقك مدعاة فخرنا.
**
ديوان "أحبّكِ"
يا حلوتي هذا أنا،
أحيا بأبيات الغزل .
جميل كيف قدّمت نفسك لها. واضح وصريح، حاولتُ أن أحيط بكل مرادفةٍ لأنقل انطباعاتي ولم استطع إذ كان عليّ أن أعيد كتابة الديوان.
متطلب انت أيها الشاعر لحدود إصدار الأوامر رغم سخاء تعابيرك، قوي و ضعيف، تائه رغم دقة بوصلتك، واثق الخطوة رغم استنجادك بشالها وعيالها وشمعتها.
ثقتك بنفسك لن يسمح لبياض المفرق، ولجمود صخرتها، ونوى روى بأن يردعوك عن الإقدام .
" لا لست ارضى نكسة
سأفوز في هذا السبق".
كل الإحترام يا شاعر الغربة شربل بعيني، وكل التقدير لقلم محترف أجاد تطويع الحرف وتقديس المرأة.
تحيتي .!
أحيي كاتب المقدمة د. مصطفى الحلوة الذي فصّل فأجاد، والفنانة رندى بعيني التي رسمت روح كل قصيدة.
ديوان "أحبّكِ"
يا حلوتي هذا أنا،
أحيا بأبيات الغزل .
جميل كيف قدّمت نفسك لها. واضح وصريح، حاولتُ أن أحيط بكل مرادفةٍ لأنقل انطباعاتي ولم استطع إذ كان عليّ أن أعيد كتابة الديوان.
متطلب انت أيها الشاعر لحدود إصدار الأوامر رغم سخاء تعابيرك، قوي و ضعيف، تائه رغم دقة بوصلتك، واثق الخطوة رغم استنجادك بشالها وعيالها وشمعتها.
ثقتك بنفسك لن يسمح لبياض المفرق، ولجمود صخرتها، ونوى روى بأن يردعوك عن الإقدام .
" لا لست ارضى نكسة
سأفوز في هذا السبق".
كل الإحترام يا شاعر الغربة شربل بعيني، وكل التقدير لقلم محترف أجاد تطويع الحرف وتقديس المرأة.
تحيتي .!
أحيي كاتب المقدمة د. مصطفى الحلوة الذي فصّل فأجاد، والفنانة رندى بعيني التي رسمت روح كل قصيدة.
**
قصة رائعة
عزيزي شربل بعيني..
وماذا نضيف؟ للحدث؟ لسرعة البديهة؟ للتفاني؟ للعطاء؟ للكرم؟
اما للتاريخ فانت من خدم وطنه وأمته بقلم وفكر وطيبة جعلتك رائد في الغربة، وفي الوطن مقيم. من قال انك هاجرت انت المقيم وانت من الغى المسافات بهمزات وصل من عقيق ومرجان .
قصة رائعة.
**
مجانين شربل بعيني
قصة رائعة
عزيزي شربل بعيني..
وماذا نضيف؟ للحدث؟ لسرعة البديهة؟ للتفاني؟ للعطاء؟ للكرم؟
اما للتاريخ فانت من خدم وطنه وأمته بقلم وفكر وطيبة جعلتك رائد في الغربة، وفي الوطن مقيم. من قال انك هاجرت انت المقيم وانت من الغى المسافات بهمزات وصل من عقيق ومرجان .
قصة رائعة.
**
مجانين شربل بعيني
شاعر يعشق الوطن بتحفيز لهيب الإنقلاب على سلطة تحترف الحروب.
صفحات من تحليلٍ لآفات اولدت الخلافات المدمرة، واعطت الحلول التي يمكن ان تواكب بنيان دولة لبنانية على اسس متينة ومداميك تُسهم في ترسيخ دوامها.
صراع الدين والسياسة، تجذر التعصب لحد الغاء الآخر، دولة نجحت في خلق شعوب تتآكل في عملية انصهار بزعمائها، تقسيم فكري جاوز حدود الجغرافيا وانتسب الى دول خارجية وحقق لها مطامعها، طمع جشع لصوصية..... معاناتك شخّصت الأمراض بوضوح لأنها باتت جروحاً تكدست في قلبك وضميرك وأودعتها ألم الغربة.
والأشد إيلاماً أن "هوّي لم يزل هوّي. " و"كلن يعني كلن"
"و آخرتها شو؟" حلول؟ اقتلاعٌ من الجذور لكل الآفات التي وردت والقناعة بان لا مستقبل دون ان نتبنى طروحات مغترب يرى من بعيد، ورؤياه شفافة لان الغربة موقدة لنار الحنين وجمرها ثابت في مواطنية حقيقية.
يؤسفني ان وضعنا الراهن ما زال يصدّر الى دنيا الإغتراب خيبات الأمل.
أُثمّن جداً إشراكك لهذه المجموعة من الأطفال في تزيين كتابك. هي لفتة للبدء بتوجيه اطفالنا، هنا وفي الغربة، بضرورة التواصل مع وطنهم الأم ودوام التعاطف الوطني بين الجميع.
هديتك لنا مجموعة من كلمات إحساس وعاطفة وتوق للبنانية حقة صيغت وتعمدت بالوفاء الصادق.
يا "لبناني ابن لبناني" ستبقى الهجرة " جرحك النازف والمفتوح ابداً إلى أن يُقيّض الزمن لنا "كلمة سواء" وسيبقى اسلوبك، مهما استعرّت الكلمة واللهجة والنبرة، مصرٌ على الإغتسال بعسل المحبة والغيرة والعاطفة.
(التاريخ خبّر كيف صيّرنا الدني
جنة نعيم مزيّنة بأفكارها ....
شو صار؟
ومطلق زعيم بفرد كلمة مفتنة
بيزرع بلدنا جوع و جنون و دما ..)
ابيات الشعر هذه مولودة بقلمك ايها الشاعر منذ العام ١٩٧٦ تاريخ بدء الحرب الأهلية، ولم نزل و حتى اليوم، نلبسها جلباباً بنفس القماش للأسف.
تحيتي.
**
صفحات من تحليلٍ لآفات اولدت الخلافات المدمرة، واعطت الحلول التي يمكن ان تواكب بنيان دولة لبنانية على اسس متينة ومداميك تُسهم في ترسيخ دوامها.
صراع الدين والسياسة، تجذر التعصب لحد الغاء الآخر، دولة نجحت في خلق شعوب تتآكل في عملية انصهار بزعمائها، تقسيم فكري جاوز حدود الجغرافيا وانتسب الى دول خارجية وحقق لها مطامعها، طمع جشع لصوصية..... معاناتك شخّصت الأمراض بوضوح لأنها باتت جروحاً تكدست في قلبك وضميرك وأودعتها ألم الغربة.
والأشد إيلاماً أن "هوّي لم يزل هوّي. " و"كلن يعني كلن"
"و آخرتها شو؟" حلول؟ اقتلاعٌ من الجذور لكل الآفات التي وردت والقناعة بان لا مستقبل دون ان نتبنى طروحات مغترب يرى من بعيد، ورؤياه شفافة لان الغربة موقدة لنار الحنين وجمرها ثابت في مواطنية حقيقية.
يؤسفني ان وضعنا الراهن ما زال يصدّر الى دنيا الإغتراب خيبات الأمل.
أُثمّن جداً إشراكك لهذه المجموعة من الأطفال في تزيين كتابك. هي لفتة للبدء بتوجيه اطفالنا، هنا وفي الغربة، بضرورة التواصل مع وطنهم الأم ودوام التعاطف الوطني بين الجميع.
هديتك لنا مجموعة من كلمات إحساس وعاطفة وتوق للبنانية حقة صيغت وتعمدت بالوفاء الصادق.
يا "لبناني ابن لبناني" ستبقى الهجرة " جرحك النازف والمفتوح ابداً إلى أن يُقيّض الزمن لنا "كلمة سواء" وسيبقى اسلوبك، مهما استعرّت الكلمة واللهجة والنبرة، مصرٌ على الإغتسال بعسل المحبة والغيرة والعاطفة.
(التاريخ خبّر كيف صيّرنا الدني
جنة نعيم مزيّنة بأفكارها ....
شو صار؟
ومطلق زعيم بفرد كلمة مفتنة
بيزرع بلدنا جوع و جنون و دما ..)
ابيات الشعر هذه مولودة بقلمك ايها الشاعر منذ العام ١٩٧٦ تاريخ بدء الحرب الأهلية، ولم نزل و حتى اليوم، نلبسها جلباباً بنفس القماش للأسف.
تحيتي.
**
صغار النفوس
صغار النفوس يعيثون بالأدب فسادا. و مهما فعلوا فلن يصلوا الى القمة التي يتربع عليها شربل البعيني و لا لألقابه المتعددة .
فيا شاعرنا فقط الشجرة العالية تُرمى بحجارالسفهاء .
و من مكانك و مكانتك في الادب لن ينالوا مهما اشرأبت الرقاب القصيرة و مهما كثُرت أحجار الأقزام .
لك مني كل التقدير .
**
السفير البهي
كل ميلاد و انت بخير و صحة لن نستطيع ان نتابع باقات الشعر و الادب في عطاءاتك يا صديقي شربل بعيني.
تمكنت من جعل الهجرة وجود في سبيل الوطن الذي رفعته الى اعلى الآفاق ايها السفير البهي .
هل تركت ميدانا لم توجه فيه الى فخامة الكلمة مسيرتها فأبدعت في نقل الوطن الى الهجرة و لم تتراجع امام تعريف المهجر الى الوطن العزيز .
يا صديقي انا اعجز من أفيك حقك و كيف يمكنني ذلك و انت تطير في اجواء الحكمة و الشعر و النثر و نحن ننظر الى ذلك النسر المسافر ابدا نحو المعرفة ؟
كنوزك ستظل بين ناطحات السحاب و ليتك تمتهن التعليم من جديد لتعلن للجميع : انا المهاجر يا بني قومي و استمهل الزمن لاني ما زال لدي الكثير .
أطال الله بعمرك . لك كل الود.
**
على طول الطريق
نحن في وضع لا نحسد عليه …. و الكل يعلم اننا كدنا نخسر الوطن و الغصة فتفتت قلبي و اريد ان اسمع كلاماً من اناس يحبون وطني و يتوقون الى المواطنة الحقة . ولكن …..
لا حاجة للتفاصيل اسردها وهي تقزز النفس ممن خيبوا املي . قرأت مقالا بالامس و بقلم انسان كان على ما كان عليه منذ عدة من الشهور …بدا عاريا من كل مقومات الانسان الانسان . لا نجاح لوطن حكامه جهلة و متقلبين على اذرعة المال الرخيص . شكرا شربل و انتم اذرعتنا و صلاحنا . ندرك ان بين الرجال و السيدات ما يزال عندنا من الكنوز المترجمة ما يكفي لملأ المحيطات من كرامات و اصالة . الشكر معقود لمن قدروا هذه الخميرة و ركزوا على كل ما ورد فيها لتطمئن القلوب .
شكرا شربل البعيني . وراء صفحاتك نمشي يا شاعر المهجر لاننا هنا على طول الطريق مهما بعدت.