![]() |
إعلامي مهجري وناشط اجتماعي |
إهداء
إلى الأخ والصديق والأديب والشاعر الاستاذ شربل بعيني
حامل مشعل الفكر والعلم والأخلاق، الذي به يضيء طريق الغربة، وينير عقول وقلوب كل انسان يؤمن يالحق والكرامة وانسانية الانسان.
كم افتخر بصداقتك وقلمك..
معك ترتقي الكلمة الحرة الى اعلى المستويات، وبك تزدان الساحة الثقافية.
مع محبتي واحترامي وتقديري.
30/6/2013
**
الغربة
ليس من السهل ان تصبح "الغربة" وطناً، لكن الأديب شربل بعيني جعلها كذلك من خلال موقع "الغربة" الألكتروني بمنبره الثقافي المتنوع والغني بالرأي الحر والفكر المتجدد...
**
تهنئة
تهانينا الحارة الى الأديب الاستاذ شربل بعيني الكاتب والشاعر المتألق الذي يستحق كل تكريم لما قدمه ويقدمه لعالم الكلمة الحضارية الملتزمة بالقيم الانسانية.. بشربل بعيني نفتخر وبعطاءاته الفكرية تزداد الكتب قيمة، وتتسع مجالات الابداع حيث تحلق الكلمة الأنيقة محطمة بعمق معانيها كل العوائق والقيود البالية.
**
خواطر شربل بعيني
تهنئة
تهانينا الحارة الى الأديب الاستاذ شربل بعيني الكاتب والشاعر المتألق الذي يستحق كل تكريم لما قدمه ويقدمه لعالم الكلمة الحضارية الملتزمة بالقيم الانسانية.. بشربل بعيني نفتخر وبعطاءاته الفكرية تزداد الكتب قيمة، وتتسع مجالات الابداع حيث تحلق الكلمة الأنيقة محطمة بعمق معانيها كل العوائق والقيود البالية.
**
خواطر شربل بعيني
"حكامنا البلهاء، شوهوّا بأعمالهم جمال الوطن، وجمّلوا بشاعة الغربة." – شربل بعيني
أهداني الأديب الشاعر شربل بعيني عددًا من كتبه ودوواينه الشعرية القيمة، لكن كتابه "خواطر" أستقطب على الفور اهتمامي ودفعني الى مطالعته ربما لمقارنته من باب "الحشرية الأدبية" بمضمون كتابي الجديد "خواطر وأحلام.. من غربة لا تنتهي" ولولا ذلك لماذا أخترته اذاً للقراءة الفورية من بين مجموعة الكتب التي تحمل الكثير من الشعر الغني بمعانيه ورسائله وأناقته.
لم يتسن لي شرف التعرف على شربل بعيني عن كثب لإكتشاف شخصيته الفكرية والانسانية خارج اطار الكتب والقصائد إلا منذ أربع سنوات علماً أنني كنت من الذين يرون في شخصيته في المناسبات العامة تلك النبرة العنفوانية التي تعكس عمق ما يكتنزه من هدوء الثوروية البناءة الرامية الى اصلاح المجتمع وتطويره. وظل شربل الانسان غامضاً بعض الشيء رغم عدة لقاءات وحوارات الى ان وقعت يداي على "خواطر" وهنا بوسعي الإدعاء انني ربما نجحت في أماطة اللثام عن بعض من ما في فكر هذا الأديب الزاخر بالعطاء الثقافي الذي تناولت كتاباته عشرات الأقلام ونشرت عنه العديد من الكتب.
ومن فكرة الى أخرى حملتني خواطره الى الموافقة والتبصر ومن ثم الموافقة من دون إعتراض يذكر على المضمون المشبّع بالحكم والفلسفة الحياتية ولو ان شربل يؤكد ان "الفلسفة، هي ان لا تتفلسف"، مع التنويه بأن "خواطر" يشكل حالة تشبه كل ما في البساطة من فلسفة. وفيما تجرف تلك البساطة بكلماتها الهادفة وضرباتها الموجعة العرب بسبب تخاذلهم واخفاقاتهم المتواصلة وتعصبهم الأعمى وتغليبهم الكراهية على الرفاهية والحقد على المحبة والشتيمة والنميمة على القيم والكرامة، يستهدف الكتاب كذلك الكذبة ومرتزقة الأقلام والمتاجرين بالدين والأوطان والانتهازيين والحساد والجهلة، فيوصي "كن ساطعاً كالشمس، لئلا تطفئك أصابع انسان جاهل". كما أنه لا يستسلم امام هجمات وانتقادات يطلقها الفاشلون، بل يدعو الى الصمود والاستمرار في خوض غمار معركة الكلمة التي لا تنهزم ولا تستسلم "عندما يبدأون بمحاربتك تكون قد وصلت" و"ليست المصيبة في ان يقولوا عنك باطلا، بل المصيبة في ان تتخلى انت عن اقتناعاتك بأعمالك".
وبين الثورة والفكرة ثورة تتخللها استراحة حب "لولاك يا حبيبتي لعشّش ضجر الغربة في كل نبضة قلب أعيشها"، تليها موضوعية "عظمتك الادبية لا تأتي مما يكتبه الناس عنك، بل مما تكتبه انت للناس". وتكاد لا تغيب عن أي صفحة انسانية الانسان وأهمية التواضع في تكوين الأمم الراقية لأنه " اذا تخليت عن تواضعك تخليت عن انسانيتك، فكن حذراً". اما عن الكتابة فالعفوية لها مكانتها وضروراتها لكي تشّد القارىء وتجعله يستمتع في فهم الموضوع الذي تسوقه سلاسة التعبير وسهولته لأن "الكلمة التي لا يفهمها القارىء، يحكم عليها بالإعدام". وهنا تلتقي الأفكار أكثر حول الغاية من الكتابة واذا كانت البلاغة اللغوية هي أهم من الفكرة ام أن الفكرة هي الأساس الذي تتمحور حوله اللغة مما يدفعنا الى التشكيك بفائدة اللغة إن هي أفتقرت الى الأفكار الخلاقة، لكنه في الوقت عينه كيف لنا أن نسوّق الفكرة من دون لغة سليمة، من هنا تبرز فعالية الكاتب المبدع ومؤهلاته الفكرية والأدبية واللغوية من خلال قدرته على توظيف اللغة والفكرة معاً في استقطاب القارىء لا سيما في عصر الأنترنيت وتقنيات التسلية الحديثة. ولذلك "عفويتك في الكتابة، قد تضيء امامك سبل النجاح، وتضفي على أدبك رونقاً يشد القارىء إليه أكثر فأكثر".
يكتب شربل "وصيتي قبل ان أموت ان لا يقال انني متّ" ونرد عليه كيف لأحد من عالم القلم ان يحاول ولو مجرد محاولة او أن يتجرأ ان يقول انك "مت" وبعد عمر طويل، فكيف لمن لديه ثروة أدبية ما زالت تنمو وتكبر بفضل الفكر المتحرر الملتزم بالكلمة الطليقة التي لا يحدها الزمان ولا المكان والتي ترتقي بمباركة الرب ان يموت فيما أسمه لمع ويلمع وسيظل يلمع في ساحات ومنابر وصفحات الأدب والشعر.
والى ان تتحقق المعجزة وتتخلص شعوبنا من "حكامنا البلهاء" الذين "شوهوّا بأعمالهم جمال الوطن، وجملوّا بشاعة الغربة" أقر بأنني وجدت في "خواطر" ما يخفف كثيرًا من "بشاعة" الغربة بمعناها العاطفي الناجم عن الإنسلاخ عن الوطن الأم كون البشاعة لا تليق بغربة حملتنا الى وطن من أروع الأوطان أسمه اوستراليا. وببساطة أقر أيضاً ان "خواطر" قد عزز معرفتي وأنعش قناعاتي وساهم في إثراء ثقافتي عبر الاستفادة من حكم وتجارب أساتذة بحجم الأديب شربل بعيني.
انقر هنا لقراءة كتاب خواطر الالكتروني
**
عميدنا
شكرا استاذ موسى مرعي على كلمتك عن الاديب شربل بعيني وأضم صوتي الى صوتك وصوت كل من يثمّن الأدب الراقي. اما بالنسبة الى اطلاقك لقب "عميدنا" على الاستاذ شربل فهي مبادرة في محلها.
هنيئا لنا بوجود حاملي راية الفكر في عالم الأنتشار والعاملين على إبراز صورتنا الحضارية وفي مقدمتهم شربل بعيني..وهنيئاً لنا ب"غربة" حولها الى واحة من العطاء الثقافي المتجدد ومحطة لقاء لذوي الحيوية الانسانية البناءة والساعية دوماً الى الأفضل..
**
كبار الكلمة
كلامكم استاذ شربل بعيني يعني لي الكثير وهو وسام أكبر به وأفتخر..
أن ما تقوم به من عمل جبار في الإضاءة على الأعمال الفكرية والنشاطات الثقافية والتراثية والوطنية والانسانية قد حوّل الغربة الى وطن، وجعل الوطن يتألق بحضوره في كل أصقاع الدنيا..
نحن نتعلم من الكبار وليس لنا أن نتطور إلا من خلال كبار الكلمة والمعرفة وانتم في طلعيتهم استاذ شربل..
**
أستاذ الكل
شربل يا استاذ الكل
شعرك من احلى جنينه
الغربه انزرعت ورد وفل
بفضلك يا إبنْ بعيني
انقر هنا لقراءة كتاب خواطر الالكتروني
**
عميدنا
شكرا استاذ موسى مرعي على كلمتك عن الاديب شربل بعيني وأضم صوتي الى صوتك وصوت كل من يثمّن الأدب الراقي. اما بالنسبة الى اطلاقك لقب "عميدنا" على الاستاذ شربل فهي مبادرة في محلها.
هنيئا لنا بوجود حاملي راية الفكر في عالم الأنتشار والعاملين على إبراز صورتنا الحضارية وفي مقدمتهم شربل بعيني..وهنيئاً لنا ب"غربة" حولها الى واحة من العطاء الثقافي المتجدد ومحطة لقاء لذوي الحيوية الانسانية البناءة والساعية دوماً الى الأفضل..
**
كبار الكلمة
كلامكم استاذ شربل بعيني يعني لي الكثير وهو وسام أكبر به وأفتخر..
أن ما تقوم به من عمل جبار في الإضاءة على الأعمال الفكرية والنشاطات الثقافية والتراثية والوطنية والانسانية قد حوّل الغربة الى وطن، وجعل الوطن يتألق بحضوره في كل أصقاع الدنيا..
نحن نتعلم من الكبار وليس لنا أن نتطور إلا من خلال كبار الكلمة والمعرفة وانتم في طلعيتهم استاذ شربل..
**
أستاذ الكل
شربل يا استاذ الكل
شعرك من احلى جنينه
الغربه انزرعت ورد وفل
بفضلك يا إبنْ بعيني
**
‘Charbel Baini,
between the classical and the colloquial’
‘Charbel Baini, between the classical and the colloquial’ by Dr Mostapha Helwe, is an extraordinary book analysing the extraordinary poetry of Charbel Baini in linguistic, contextual and influential terms.
In his quest, Dr Helwe goes beyond the regular structure of poems, to explore Baini’s thoughts and depth in which wonderful and meaningful images are freely drawn with vivid colours not bound by any linguistic barrier. And to also examine images painted by the passion of Baini’s ageless vision, which aims more often than not to instigate endless streams of revelation with the aim of lifting the soul to new levels of infinite dreams.
Dr Helwe also acknowledges what we all know about Charbel Baini, the patriotic warrior, who has dedicated major portions of his heart and his poetry for his motherland Lebanon. However, what Dr Hewle uncovers is the depth in which Baini manages to convey what is stored within his inner soul in both the classical Arabic and the colloquial.
Not many poets and writers can succeed in reflecting their thoughts in equal brilliance as Baini has done. This capacity is evident with his relentless humanitarian drive to produce not only creative, but also rebellious, unwavering and truthful form of poetry, which does not tolerate any mishap or the tiniest of violation when it comes to human rights.
It is hard to add to Helwe’s analytic book where he comprehensively compares and highlights the brilliance of Baini in various aspects of linguistic styles, as well as line of thought and characteristics, but it is certain that Helwe’s work has taken us in many ways on an enjoyable journey of discovery by which we can enrich our comprehension of Baini’s motivation, commitment, dedication and lifelong advocacy of justice, freedom, humanity, openness and supporting others.
Finally, I allow myself to state that Charbel Baini has proved throughout his productive and eventful life to be a man of his word, a writer whose creativity is endless and a poet, whose pen can turn into a sword for the defence of truth.
Charbel Baini is simply a true inspiration to many.
Thanks to Dr Mostapha Helwe for such a wonderful book and congratulation to both he and Charbel Baini.