أديبة سورية مهجرية شهيرة |
عندما رسم الشَّاعرُ العربي في الجاهليّة ـ باستثناء زهير بن أبي سلمى ـ صورة الحرب بين قبيلة وأخرى، لـم يكن غرضه، في ذلك، إظهار وحشيّة الحرب وأهوالها، ففكرة القتل لـم تروّع الإنسان الجاهــلي. ما روَّعه حقاً هو قتـل أقربائه، وأحبابه، وبني عشيرته. أمّا قتلُ الآخرين فلـم يكن إلاّ مدعاة للتفاخر. وقلَّما نجد وصفاً لإنسان يبكي على أخيه الإنسان. فامرؤ القيس رثى أجداده عندما تذكَّرَ ما فعله المنذر بن ماء السّماء بهم، والخنساء رثت أخويها، ودختنوس رثت أباها، وليلى الأخيليّة رثت حبيبها. ولـم يبكِ أحد لأجداد الآخرين، أو إخوتهم، أو آبائهم، أو أحبابهم. بل على العكس فإنّ بعض الشّعراء قد حضَّ على مزيد من القتل. فدختنوس إبنة لقيط بن زرارة سيد تميم، وقـد قتـله بنو عبس، حثَّت قبيلتها على الإنتقام، وقالت مخاطبة أعداء أبيها:
لنجزيكم بالقتلِ قتلاً مضعَّفا!! "1"
والخنساء ـ سيّدة الرثاء! كما ندعوها في شعرنا العربيّ ـ لا تبكي لإخوة الآخرين، بل لأخيها فقط. فهي لا تعتقد أن للآخرين أخاً يساوي أخاها. تقول:
فلولا كثرة الباكين حولي
على إخوانهم لقتلتُ نفسي
ولكنْ لا أزال أرى عجولاً
ونائحة تنوح ليومِ نحسِ
هما كلتاهما تبكي أخاها
عشِيَّةَ رزئِه أو غبّ أمسِ
وما يبكين مثل أخي ولكنْ
أسلّي النفس عنه بالتّأسّي.. "2"
وتأبّط شرّاً، الشّاعر الصعلوك، يجعل الضبع يضحك، والطَّيْر يشبع لكثرة القتلى من هذيل:
تضحك الضبع لقتلى هذيلاً
وترى الذّئب لها يستهلُّ
وعتاق الطّير تغدو بِطاناً
تتخطّاهم فما تستقلُّ "3"
لا، لـم يعترضْ أحدٌ على الحرب، ولـم يناقش أحد مفهوم الحرب. كان من الطّبيعي أيضاً أن يرثي الشّاعر أحبّاءه، وأن يفرح لمقتل أعدائه. ولـم يشذَّ عن هذه القاعدة سوى زهير بن أبي سلمى. كان صوته فريداً في جزيرة غارقة بالدّماء. فزهير الّذي عاش ثَمانين عاماً، أدرك بأنّ الحرب شيء مرعب، وبأنّ إهراق الدّماء لا يمكن أن يفيد أحداً. ولـم يبكِ زهير لفقد أبيه، أو أخيه، أو قريبه، بل بكى لغباوة الإنسان الذي يوقد نار الحرب، جالباً الضّرر على نفسه وعلى أبنائه:
وما الحرب إلاّ ما علمتم وذقتم
وما هو عنها بالحديث المرجّم
متى تبعثوها تبعثوها ذميمة
وتضر إذا ضريتموها فتضرم "4"
الحرب لا تلد إلاّ الحرب، وهي الرّحى التي تعرك الإنسان وتفنيه. والعاقل وحده هو الذي يؤمن بذلك. ولكن العاقلين نادرون، لا في زمن زهير فحسب، بل عبر التّاريخ الإنساني. ولقد مدح زهير أحد هؤلاء العقلاء "الحارث بن عوف" لأنّه أصلح بين عبس وذبيان، واحتمل ديّات القتلى في ماله، وكان من الأحرى بالشّاعر لو مدح بُهَيْسَةَ بنت أوس زوجة الحارث، والسـبب الرئيسي في إيقاف الحرب الدَّاميّة كما تقول لنا الروايات.
وإذا كان الشّعراء الآخرون في الجاهليّة ضيِّقي الأفق في محبَّتِهِم وتعاطفهم مع الإنسان كإنسان، فإنّ زهير لـم يكن أوسع أفقاً منهم بالرّغم من أنّه ندَّد بالحرب وأهوالها. فلقد خصَّ زهير الرجُلَ بمديحه، ونسيَ أو تناسى المرأة التي قالت له: أتفرغ [يا حارث بـن عـوف] لنكاح النّسـاء والعـرب تقتل بعضـها؟!!
(وذلك في أيّام عبس وذُبْيان).
فقال الحارث: فَيَكونُ ماذا؟
قالت: أخرج إلى هؤلاء القوم فأصلح بينهم، ثم إرجع إلى أهلك فلن يفوتك! "5"
وكانت بهيسة هذه قد قبلت الزواج مؤخّراً من الحارث، لكنّها رفضت أن تنام معه، وأن تمكِّنَه من روحها وجسدها قبل أن يفعل شيئاً لإيقاف الحرب بين عبس وذُبيان.
واليوم بعد أربعة عشر قرناً يأتي شربل البعيني، لا كناطق باسم قبيلة، كما يفعل الشّاعر الجاهليّ، بل كصوت متفرّد ليرسم لوحة مرعبة عن الحرب القبليّة في لبنان،
وليبعث بهيسة حيّة في أذهاننا: بهيسة الّتي لـم يكتب عنها الشّعراء العرب، قدماء أم محدثون، بالرّغم من أنّها كانت مفتاح السّلام.
الحرب شيء مرعب عند البعيني، تماماً كما كانت عند زهير إبن أبي سلمى، وقتل الإنسان للإنسان لا يجلب إلاّ مزيداً من القتل، وليس هناك من فارق بين مقتل حبيب أو عدو، وليس هناك من داع لرثاء فلان، أو للتفاخر بقتل فلان. فالبعينـي رفض دور الشّاعر القبلي ـ ذاك الدّور الذي يفرض عليه أن يبكي لقتل أقربائه، وأحبابه، وبني عشيرته، وأن يفرح لقتل أعدائه ـ واختار أن يكون إنساناً يخدم مصالح الإنسان. ولقد دفعته رغبته بتغيير المفاهيم القبليّة التي تحضّ على الغزو والانتقام، إلى استخدام لهجة "القبائل" اللبنانية المتحاربة في وصف أهوال الحرب، وضرورة إيقافها. فاللهجة العاميّة قد تصيب الهدف أكثر من اللغة الكلاسيكيّة، وقد تنتشر انتشار النّار بين فئات المتقاتلين، ففيها ـ قبل كلّّ شيء ـ يتكلَّمون، وفيها يحبّون ويكرهون، وفيها يَقْتُلون ويُقْتَلون.
في قطعة بعنوان "يمين يسار" يؤكّد البعينـي على ضرورة إيقاف الحرب:
أنا ما بِفْهَمْ يَمِينْ
أنا ما بِفْهَمْ يَسَارْ
أنا بِفْهَمْ إِنو النّار
لازم تُوقَفْ مَهْما صَارْ "6"
ولكن أنّى للحرب اللبنانيّة أن تتوقّف والزّعماء ـ في عرف شربل البعينـي ـ يقدِّمون لها الوقود!
إذا أردنا أن نحلّل عالم البعينـي من خلال كتابه
"مجانين" نرى أن لبنان يتشكّل ـ بعرف الشّاعر ـ من عشائر مختلفة، ولكن هذه العشائر لا تختار ما تريد، بل تختار ما يريد لها زعماؤها. فالإنسان عند البعينـي مسلوب الحرّيَّة والإرادة، ولكنّه أيضاً لا يفقه ما يجري حوله، ولا يدرك أن الزّعماء يقودون البلاد إلى الدّمار:
حلَّك بَقَى تفهم شو عم قِلَّكْ
بلادَك اختربِت من زعامِتْها
..........................
فِيق دَخْلَك فِيق من جهلَكْ
..........................
..........................
إنت وأنا.. يا نور عِينيّي
لازم نحارِب هالزّعامه كْتِيرْ
وِنْشك سَيْف حْقُوقْنا.. بْقَلْبَا "7"
والطّريف في الأمر أن عشائر البعيني وزعماءه كلّهم من الرّجـال، فهـم الذيـن يقتلـون النّســاء والأطفال، وهم الّذيــن "يخزّقون" وجه لبنان ويحرقونه. في قطعة بعنوان "المغول" يقول البعينـي:
بَسّْ
بَسّْ
هَيْدَا كذب مُشْ مَعْقُولْ
بِنْت قَتْلوها وْصَاروا
يِتْبَادْلُوا عْلَيْها الْمَغُولْ
...................
شِي بالعرض وْشِي بالطّولْ
وْشِي من تحت وشِي من فَوْقْ
وْشِي.. يَا أَللّـه كْفَرْنا بَسّْ
رِجْعُوا قَصُّوها بالنّصّْ "8"
هؤلاء الرّجال المغول هم نفسهم الّذين خطفوا الأطفال الصّغار في قطعة "مجانين":
.. وْكلّ ما انْخَطَف طفل زْغِيرْ
نِسْمَع وْنِقْرَا بَكّيرْ:
بِـ بَلَد إسمو لبنان
عَم بيصير إجرام كْتِيرْ
جِهَّه .. قَتْلُوا إبن فْلانْ
والظّاهر زَعيم كْبيرْ
رجعوا تاني جِهَّه كْمانْ
رَبْطُوا ولَقْطُوا طفل زْغِيرْ
وْعَ كَعِبْ أحْلَى أرزِه
دَبْحُوه مِتْلِ الْعَنْزِه "9"
الرجل في عالـم البعيني مجنون وقاتل (باستثناء خالد كحول الجندي الّذي رفض أن يسلّم رفقاءه المسحيين للدوريّة المسلّحة الّـتي استوقفتهم وهم في طريقهم إلى مقر القيادة العسكريّة، وقال: نحن جنود لبنان. وليس بيننا مسلم أو مسيحي، فإذا أردتم قتلهم فاقتلونا جميعاً) "10". خالد كحّول هو صوت متفرّد كصوت الشّاعر في مجانين. أمّا الرّجال الآخرون الّذين نلقاهم فهم "دياب الشّعب" كما يسمّيهم البعينِي، ولقد صمّموا على أن يحرقوا كلّ شيء، وأن يقتلوا كلّ مَنْ يقف في طريقهم.
نستنتج من هذا كلّه، أنّ الشّاعر قد بدأ يشكّ بهذا النظام الأبـوي، الّـذي يجعل للرجل القاتل مكانة هامّة في الهرم الإنساني. فالمرأة، على ما يبدو، لـم تلعب أيّ دور فعّال في تربية هؤلاء الرّجال القتلة. ولـم يسألها البعيني عنهم شيئاً، بل سأل المسيح ومحمّد (وكلاهما رجلان) عن سبب تقصيرهما في خلق رجال أصحّاء العقول:
يا يسوع الْمَصْلُوب
وْيا رسُول المؤمنين
ما عْرِفتُوا ربَّيْتُوا شْعوب
عْرِفْتُوا ربَّيْتُوا مْجانينْ "11"
حتّى "اللـه" الّذي يكمّلُ صورة النّظام الأبوي في مجتمعنا لـم يبدُ رحيماً. صحيح أنّ شربل البعيني قد كتب في مقدّمة كتابه مجانين: "بؤْمِن بِأَللّـه.. وْعَيْب أَكِّد هَالإِيمان.." إلاّ أنّ صورته للّـه "المذَكّر" ذي الجزمة الّتي تسحق الإنسان الصرصور في كتابِه الغربة الطّويلة تطغى على كلِّ الصُّور. "12"
ما هو البديل إذن لهذا النّظام الأبوي الّذي يرسمه لنا شربل البعيني؟ أللّـه في أعلى الهرم: كالأب الطّاغية، أو كالعسكري ذي الجزمة، أو كالعجوز ـ لايسمع شكوى، أو لا يهتم بشكوى، يليه المسيح ومحمّد ـ وكلاهما تحدَّثا للرجال بدرجات متفاوتة، لكنّهما فشلا في خلق عُقلاء. وبعد المسيح ومحمّد يأتي الزّعماء ورجال الدّين، ثمّ قطعان الماشية من الرجال الذين ينفّذون ما يؤمرون به. وفي أسفل الهرم تبدو النّساء المقتولات والمغتصبات إلى جانب الأطفال والعجّز.
من الواضح أن البعيني يريد أن يغيّر هذا النّظام الأبوي، لكنّه لا يثـور عليـه ثورة كاملة، فهو عنـدما يخاطب اللّـه فـي قطعـة "قلبي وطن" يقول بلهجة المحبّ:
لَيْش دخلَك لَيْش يا ربّي
تركت قلبي يولَع ويِسْودّ
وْغَيْرَك يا ربّي ما سَكَن قلبي
ولا يوم جرّحتو بْشَوك البغض "13"
ما يهم البعيني، ليس أولئك الّذين يحتلّون الدّرجات العُلْيا من الهرم في النّظام الأبوي، بل الرّجال الّذين ينصبون أنفسهم زعماء على بقيّة الرّجال. هؤلاء هم الّذين يحملون المسؤوليّة، مسؤوليّة دمار لبنان في عرف الشّاعر.
وبالرّغم من أنّ النّماذج النسويّة، الّتي ظهرت في كتابات البعيني، كانت بمعظمها إيجابيّة كصورة الأم "14"، والحبيبة البعيدة "15"، وفيروز التي يسمّيها الشّاعر "بنقطة الماء الوحيدة في غياهب الصّحراء " 16"، وتمينَة التي يعتبرها رمزاً لنساء لبنان في قطعته كيف أينعت السّنابل " 17"، إلاّ أَنَّ هذه النّماذج لـم تكُن تصلح لأن تلعب دور المنقذ، ولا أن تكون بديلاً للرّجال الّذين جلبوا الدّمار. ويبدو أن شربل البعيني قد سمع مؤخّراً ببًهَيْسَة، خلال محاضرة ألقاها كامل المرّ في سيدني عن المرأة العربيّة في الأدب والشّعر، فكتب قطعة بعنوان "صدّيقيني يا بهيسة"، جاعلاً من هذه المرأة، الّتي عاشت قبل الإسـلام، نـموذجاً حيّاً للمنقذة الّتي امتلكت مفاتيح السّلام بِيَدِها:
نَحنُ أفلسنا من الأبطال
من "عَوْف" الرّجال
...................
كيف تأتين إلينا مرَّتين
وتعيدين الوفاق مرّتين
وبطون العربيّات عَلِيلَه
والرّجولَة مِن نوادرنا القليلَه "18"
مِـن هـذا نسـتنتج أنّ المرأة هي الأساس في عالـم شربل البعيني، فالحلّ يكمن فيها. وقد تنجح في إيقاف الحرب الأهليّة إذا ما حاولت.
وفكرة امتناع بهيسة عن زوجها جنسيّاً حتّى يحقن دماء المتقاتلين من عبس وذُبيان، ليست بالفكرة الجديدة. فأَريستوفانيس، كاتب الكوميديا اليوناني، كتب مسرحيّة ساخرة بعنوان ليزيزتراتا Lysistrata في القرن الخامس قبل الميلاد، وجعل بطلتها ليزيزتراتا رمزاً للثّورة والتّنظيم النّسائي. تبدأ المسرحيّة بدعوة ليزيزتراتا النساء اليونيّات إلى عقد اجتماع طارىء، تعرض فيه عليهن الإمتناع كلّياً عن إقامة علاقات جنسيّة مع الرّجال، حتّى يقبل هؤلاء إيقاف الحرب، وإحلال السّلام. وبعد أخذ وردّ تقبل النّسوة الإقتراح، ولكنّ بدون حماسة ظاهرة. ويضطرّ الرّجال في نهاية المسرحيّة، تحت ضغط التّجويع الجنسي، إلى توقيع اتفاقيّة سلام فيما بينهم. "19"
وبالرّغم من الفروق الواضحة بين ليزيزتراتا اليونانيّة وبُهيسة العربية، ومن اختلاف طريقة عرض الشَّخصيّتين في مسرحيّة أرستوفانيس وقطعة البعيني "صدّقيني يا بُهَيْسَة" (فبهيسة العربيّة هي نموذج أقرب إلى القداسة منه إلى السّخرية)، أقول بالرّغم من هذه الفروق الواضحة، إلاّ أن جهود المرأتين قد كلِّلتا بالنّجاح في نهاية المطاف. فليزيزتراتا تمكّنت بتنظيمها الثَّوري للنسوة من إيقاف الحرب الأهليّة في اليونان، وفرض السَّلام، بينما نجحت بُهَيْسَة بشكل غير مباشر في حقن دماء عبس وذبيان،
وإنهاء حرب دامية بين القبيلتين المتحاربتين في الجزيرة العربية.
صـرخة شربل البعيني لبهيسة بأن تنبعث من قبرها من جديد، لَتأْكيـدٌ علـى أنّ المرأة هي أساس المجتمع في عرف الشّاعر، وتعبيرٌ ضمني على رغبته الملحَّة بأن يصبح النّموذج الجاهلي نموذجاً معاصراً حقيقيّاً.
ملاحظات :
1) نقل أبيات دختنوس محمود حسن أبو ناجي في كتابه الرثاء في الشّعر العربي: أو جراحات القلوب (بيروت: منشورات دار مكتبة الحياة، 1402 هـ)، ص 24 عن كتاب أيام العرب في الجاهليّة لمحمد جاد الملى وآخرين (بيروت: دار إحياء التراث العربي، دون تاريخ) ص 361.
2) نقلها محمود حسن أبو ناجي في كتابه الرثاء في الشعر العربي، ص 55 عن شاعرات العرب لعبد البديع صقر (دمشق: منشورات المكتب الإسلامي، دون تاريخ)، ص 104 ـ باعتقادي أن أبيات الخنساء المنقولة عن صقر أفضل من الأبيات الواردة في ديوان الخنساء (بيروت: دار صـادر 1963) ص ص 84-85.
3) نقلها محمود حسن أبو ناجي في كتابه الرثاء في الشعر العربي ص 46 عن حماسة أبي تمام دون أن يعطي معلومات عن محقّقها أو طبعتها.
4) "معلّقة زهير بن أبي سلمى" في كتاب شرح المعلّقات السّبع، للإمام أبي عبد الـله الحسين بن الحسين الزوزني (القاهرة: مطبعة السَّعادة 1921) ص 86.
5) "نسب زهير وأخباره"، في الأغاني، الجزء العاشر، لأبي الفرج الأصفهاني (القاهرة: مطبعة دار الكتب المصريّة 1938) ص ص 296 ـ 297.
6) شربل بعيني، مجانين، طبعة 2 (سيدني: دار الثَّقافة 1986) ص 94.
7) "دياب الشّعب"، مجانين ، ص 16، ص 18.
8) مجانين، ص ص 44-54.
9) مجانين ، ص 39.
10) مجانين ، ص ص 58-88 .
11) مجانين ، ص ص 39-40 .
12) شربل بعيني، "جزمة أللـه "، الغربة الطّويلة (سيدني: دار الثَّقافة، 1985) ص ص 68-70.
13) مجانين، ص 57.
14) راجع صورة الأم في "أمّي"، من خزانة شربل بعيني (سيدني: دار الثَّقافة، 1985) ص؟ دون ترقيم .
15) راجع صورة الحبيبة كملهمة في "ليش حبّيتِك" الغربة الطّويلة، ص ص 21-24، "وأعيديني إلى ذاتي"، من خزانة شربل بعيني ص؟ دون ترقيم..
16) "فيروز يا فيروز كوني أمّنا"، من خزانة شربل بعيني، ص؟ دون ترقيم .
17) "راجع ما قاله البعيني عن "تمينة" في مقابلة أجرتها معه جريدة "صوت المغترب" ، ونشرت فيما بعد في كتاب شربل بعيني بأقلامهم لكلارك بعيني (سيدني: دار الثّقافة 1987) ص 130.
18) الوفاق، العددان الخامس والسادس، حزيران وتمّوز، 1986، ص ص 63-73.
19) أريستوفانيس "ليزيزتراتا"، في إحدى عشرة مسرحيّة لكتّاب يونانيين (نيويورك : يونيفرسال لايبراري 1946)، ص ص 271-295.
Aristophanes,"Lysistrata," in Eleven Plays of the Greek Dramatists (New York : The Universal Library ,Grosset & Dunlap , 1946 ), pp. 271-295
**