ديوان مراهقة للشاعر شربل بعيني على مشرحة مجلة الساخر

 


بقلم توني سابا "اسم مستعار"، قد يكون جان الداية:

"المثل الدارج يقول: ألله بيبلي وبيعين.

وفي السطور التالية بعض تطبيقاته اللبنانية في حقل الشعر:

بلانا بغزل سيء سخيف زمخشري لرجل غبي قليل الذوق اسمه نزار قباني صاحب هذا البيت الذي لا معنى له:

أخاف أن أقول للتي أحبها أحبّها

فالخمرُ في جرارها تخسر شيئاً عندما نصبّها

واعاننا بالغزل الارستقراطي الرفيع ومنه هذه القصور لشربل بعيني (وينك يا مار شربل)،:

هالحلمة اللي مشوبي    

يا ما قلوب مدوبي

ومكتوب حدا ع النهد     

لا تلمسوني مكهربي

حلمتك يا زغيّرَه         

متعجرفه ومتكبّره

مين خبرا.. هيي الدني    

يا زغيرتي والآخره

ما أطيبا هالفستقه      

وهالفستقه يا مراهقه

عم تنعبد بهالدني      

متل الاله الخالقا

 أخبروني ان مسرحَ فاروق بحاجة الى شاعر (ليقف) بين هلالين، ويلقي بين المَشاهد قصيدةً يُبقي فيها الحضور على اتصال بما يُقدَّم من برامج رائعة. هل تذهب يا شربل ام ان شعرَك لا ينفعُ في الوقوف مثله في (القرفصة) او (النوم).

 مجلة "الساخر" العدد السادس، حزيران 1970 

**