![]() |
إعلامي ومسرحي وشاعر عراقي ورئيس تحرير جريدة العراقية ـ أستراليا. فاز بجائزة شربل بعيني |
ـ1ـ
قرأتُ ونشرتُ في صحيفة "العراقية"
"عشقك" يا أخي شربل بعيني
المطبوعَ على أوراق سيدني..
ورأيتُ طيورَ قلبك تحلّقُ بدون أجنحةٍ
وتغرد فوق شجرة مضاءة بمصباح "فافي".
فلقد سحبتكَ..
وسحبتْ معك كل حروفك،
وبحورك،
وقوافيك..
وأعجازك الى منطقة بحرها المتكامل!
وعند قراءة اية قصيدة من ديوانكَ
ينقاد القارىءُ الى عشق بَطليْ "تايتنك"؟!
فما السر؟
أو ما الحبلُ السري
في عشق عُذري
يربط بين الجبلِ اللبناني والهرم المصري؟!
ـ2ـ
أعتقد جازما أن العاشق لا يجلس قُبالةَ "موناليزيته"..
بقدر ما تنزل "فافيك" كالعاصفة،
لتدخل قلبَ مملكتك..
تحفر في اعماق تأريخك
تفتش عن طفولتك، براءتك
تداعب مراجيح اشعارك
تمسك بك
وتلقي القبض على اقلامك
لتكتب لها فقط، دون غيرها.
-3-
تهبط بدون انذار عليك
لتفجرَّ كل حروفك النائمة،
لتتطايرَ كشظايا ملتهبة،
أين منها حرارة شمس قلب شاعر
باتَ يهذي،
تائهاً في طرقات خالية من المطبات،
تهزُّ اجنحةَ اشعاره،
لتتدحرج شلالا في بحيرة "فافي".
فـ "فافي" لم تكن فافي
هي لهذا الزمان انشودة بلادي.
ـ4ـ
.. لو لم تكن "فافيك"
تعزف بأناملها السحرية،
أجملَ سمفونية..
وتخزن في قلبها قوةً مغناطيسية هائلة..
ما كانت مساميرُ حروفك تنجذب بهذه الشدة
نحو محور جمالها الانساني!
ولما بقيتَ اسيرَ (فافي)
نائماً على جرف حروفها الذهبية!
رغم علمك بأنك تسيرُ وراء السراب!
ـ5ـ
أنت شكلت اجمل لوحة
و"فافي" شَجَّرتْ في قلب اوراقك
اجمل الأزهار..
لتعيّد عيدَ ميلاد ديوانك لامرأةٍ
تستحقُّ ان تسكب كل انهارك
في بحرها الفرعوني
الهائج
والمتلاطم.
وأنّى لقلب "فافي" أن يهدأ
ما لم تضءْ كلّ القلوب بمصباحها النادر
لتمشي بعدَها حافيةً
تضربُ الاعشاب بقدميها..
وتبقى انت، يا شاعر الغربة الطويلة،
تلهثُ وراء السراب،
تنشد للحب،
وأيضاً للحب..
وهل اجمل من الحب على هذه الارض الحزينة؟
ـ6ـ
لو لم اكن مشغولاً بمناقشة اطروحتي:
الماجستير
والدكتوراه
حول المسرح
لكنت كتبتُ ديواناً بحجم ديوانك
واسميته اغاني وتراتيل (شربل فافي).
دمت مبدعاً..
ويكفي أنك شربل بعيني.
**
ورود
لا تكفيك
يا شربلنا
كل الورود
اذا قدمناها لك
قد تنحني امام قامتكم
التي لا تطالها
اية قامة.
مع كل الحب.
**
انت شمس
الاديب والاستاذ الكبير شربل بعيني المحترم
تحية لمبدع في سماء صافية
ان الاناء دائما ينضح بما فيه...!!!
المشهد الثقافي في هذه الازمنة تجري فيه عربات محملة برؤوس محشوة بفضلات الحيوانات، فلا تستقيم هذه الحشرات التي التصقت بالمشهد الثقافي بين ليلة وضحاها...
ولا استغرب بما قام ويقوم به البعض المحسوبين على (رجال الثقافة والإعلام والفن) بخيانة المهنة التي ضحى من اجلها ابطال ماتوا لاجل بناء سياج من الكلمات والجمل المفيدة والصور الجميلة والاضاءة الملونة لاسعاد البشرية تحت راية الانسان اثمن راس مال في الكون.
ماذا اقول فانت قلت بما فيه الكفاية ... فلا تهتم لهؤلاء الاقزام الذين قفزوا من عصر التخلف الى قصر النَـيّرين باقدامهم الملوثة واقلامهم الماجورة.
انت شمس لا تحجبها سواتر ملونة بظلامهم المصاب بخلل في النخاع المستطيل من رؤوسهم العفنة
نلتقيك مبدعا.
**
ما أعظمك
وووووالخ انا اليوم حصلت مرتبة عليا بنشر صورتي التي وقفت بكل اجلال أمامك لتنال ما تستحقه من تقدير وتكريم. ... انت تاج الشعر والشعراء.
**
ورود
لا تكفيك
يا شربلنا
كل الورود
اذا قدمناها لك
قد تنحني امام قامتكم
التي لا تطالها
اية قامة.
مع كل الحب.
**
انت شمس
الاديب والاستاذ الكبير شربل بعيني المحترم
تحية لمبدع في سماء صافية
ان الاناء دائما ينضح بما فيه...!!!
المشهد الثقافي في هذه الازمنة تجري فيه عربات محملة برؤوس محشوة بفضلات الحيوانات، فلا تستقيم هذه الحشرات التي التصقت بالمشهد الثقافي بين ليلة وضحاها...
ولا استغرب بما قام ويقوم به البعض المحسوبين على (رجال الثقافة والإعلام والفن) بخيانة المهنة التي ضحى من اجلها ابطال ماتوا لاجل بناء سياج من الكلمات والجمل المفيدة والصور الجميلة والاضاءة الملونة لاسعاد البشرية تحت راية الانسان اثمن راس مال في الكون.
ماذا اقول فانت قلت بما فيه الكفاية ... فلا تهتم لهؤلاء الاقزام الذين قفزوا من عصر التخلف الى قصر النَـيّرين باقدامهم الملوثة واقلامهم الماجورة.
انت شمس لا تحجبها سواتر ملونة بظلامهم المصاب بخلل في النخاع المستطيل من رؤوسهم العفنة
نلتقيك مبدعا.
**
ما أعظمك
ما اعظمك يا شربلنا،
ملك الشعر..
ومسيح المغتربين..
ولا اقول اكثر..
لان الكلام توقف.
**
تاج الشعر والشعراء
أستاذ شربل بعيني فأنت في قلبي وانت الشرف والعلم ونور حروفك مضاءة في الطرقات كمصابيح دمها حبر قلمك ومشاعرها من عمق طيبتك التي تفوح منها رائحة الناردين والياسمين.وووووالخ انا اليوم حصلت مرتبة عليا بنشر صورتي التي وقفت بكل اجلال أمامك لتنال ما تستحقه من تقدير وتكريم. ... انت تاج الشعر والشعراء.
**