أيها العزيز شربل بعيني/ الأخت إيرين بو غصن

راهبات العائلة المقدسة المارونيات
استلمت جائزة شربل بعيني
نيابة عن معهد سيدة لبنان ـ هاريس بارك
ليس هناك من كلمات توفيك حقّك أيها العزيز شربل بعيني، وبما أنني عاجزة عن التعبير عن شكري، سأترك التعبير لهذه الأزهار الجميلة. فلك كل شكري ومحبتي وتقديري وخاصة صلاتي.
**
تكريم تربوي
   عزيزي شربل بعيني،
   أغتنم هذه الفرصة لأخبرك أننا في عيد تأسيس جمعيّة راهبات العائلة المقدسة المارونيّات، سنعمل على تكريم الأساتذة والمعلمات الذين أمضوا مدّة طويلة في خدمة معهدنا، كما سنقدّم لهم الجوائز التقديرية التي تليق بخدماتهم.
   ويسعدني أن أعلمك أنك ستكون أحد المكرمين في ذلك اليوم السعيد. على أمل أن يظهر هذا التكريم عطاءات ومهارات وتضحيات نخبة من معلمينا أمضوا في خدمة طلاّبنا مدة طويلة من الزمن، تتراوح بين 15 و26 سنة.
   كما أتمنى أن يظهر لك هذا التكريم مدى الاحترام والتقدير اللذين تتمتّع بهما في معهدنا. وسيتم الاحتفال في كنيسة سيّدة لبنان، خلال قدّاس رسمي حافل في 14 آب 2001، بعده مباشرة، أنت مدعو لمشاركتي مع أخواتي الراهبات طعام الغداء في الدير.
**
التكريم التربوي الأول لشربل بعيني
شربل بعيني، الأب جيفري، المطران يوسف حتي والأخت ايرين بو غصن
**
خطاب الأخت الرئيسة ايرين بو غصن قبيل عرض مسرحية طلّوا المغتربين
   "مساء الخير وأهلا وسهلا بالجميع..
   كلمتي صغيرة جداً، ولكنها نابعة من القلب، ومفعمة بأشياء كبيرة وكثيرة.. فقبل أن تبدأ مسرحية أطفالنا، أحب أن أرحب بالجميع، بالأباء الأجلاء، بأخواتي الراهبات، بممثلي الاعلام المرئي والمسموع والمقروء، بالأصدقاء والأحباء والأهل، وكل فرد شرّفنا بوجوده.
   حفلتنا الليلة لا تعرف الخطابات ولا الواجبات ولا السياسة.. حفلتنا الليلة ليست حفلة كبار بل أطفال صغار عرفوا كيف يجسدون فيها أفكار الكبار وأحلام الصغار، طمع الأغنياء وتشاوف الذين أصبحوا كباراً، غنج المهاجرين الجدد، وبراءة ابن الضيعة، الذي لم تغير لون مبتكرات العصر التكنولوجي، ولم تشوّه حياته السياسة ولا الرئاسة ولا المادة. وما عليكم أنتم الا ان ترتاحوا في مقاعدكم، وان تتنعموا بساعتين من الضحك المتواصل.
   والآن اسمحوا لي أن أشكر الهيئة التعليمية التي هي حركة دائمة في هذه المدرسة، وأطفالنا الصغار الذين هم شعلة ذكاء، وكتلة ابداع، لا بل هم مجموعة من المواهب خلقها الله ووضعها بين أيدينا.
   وشكري الأكبر لمن كان وراء هذه المسرحية وكل مسرحية عرضت من قبل، هذا الذي عرف كيف يستغل مواهب أطفالنا ويفجّرها على المسرح، هذا الذي أدرك ان العلم لا يكون عن طريق الكتاب فحسب، بل بالدخول الى الحياة بواقعها اليومي، عنيت به الشاعر والمربي والأديب الأستاذ شربل بعيني.
   شكري أيضاً لكل شخص ساهم ويساهم، من قريب او بعيد، ان كان معنوياً او اجتماعياً او مادياً، واسمحوا لي ان انوّه الليلة بتضحيات البنك العربي خلال السنوات الخمس الماضية من أجل مساعدة المدرسة وتزويدها بأجهزة الكومبيوتر الحديثة، وكلكم، بدون أدنى شك، تعرفون من يقف وراء هذا العمل العظيم، إنه الشخص المحب المتواضع الغني عن التعريف الاستاذ جايمس واكيم، وصدقوني اذا قلت انه الغى كل مواعيده حتى يحضر المسرحية، ويبدي اعجابه، فرحه، وتقديره للعمل وللمدرسة، ناهيكم عن تبرعاته المادية من أجل تحسين القسم العربي والمسرحي في المدرسة. فله كل الشكر والتقدير.
   أخيراً أتمنى لكم سهرة ممتعة مع فلذات أكبادكم وشكراً".
سنة 2000
**
خطاب الأخت الرئيسة ايرين بو غصن بعد انتهاء عرض مسرحية المدرسة
   مساء الخير وأهلا وسهلا بالجميع..
   أراني أقف حائرة مندهشة عاجزة عن التعبير والكلام، وهل يستطيع كلام أن يعبّر أو يفي حق طلابنا وصغارنا الذين أدهشونا بما قاموا به من اداء وتمثيل ورقص وتعبير".
  نعم، ها هم أمل المستقبل، أمل الطائفة، أمل الكنيسة وأمل المجتمع، هذا الأمل يكبر بالرعاية، ويزدهر بالدعم. هذا الأمل الذي تعهّدنا برعايته وتنميته تنمية مسيحية صالحة تتحدّى صعوبات القرن القادم، بحاجة الى دعم لكي تستمر الرعاية دون أي عائق، وانطلاقاً من هذا أدعو الجميع بدءاً من المدرسة إلى الأهل مروراً بالفعاليات على اختلافها ان تدعم هذه البراعم الطرية بكل ما للكلمة من معنى.
   وكي نحقّق هذا، ونصل الى الهدف المنشود، ادعو الجميع الى التكاتف والمساعدة ـ مساعدة مدرستكم ـ وبذلك تساعدون أولادكم.
   من هنا، أدعو الجميع، راهبات وهيئة تعليمية وأهل وفعاليات دينية وسياسية واجتماعية ان نشبك الأيدي لننهض بجيلنا الصاعد الى قمة العلم والعطاء والابداع.
   فاسمحوا لي أن أشكر باسمي، وباسم أخواتي الراهبات طلاب وطالبات القسم الابتدائي في المعهد على ما قاموا به من جهود وتمرينات لانجاح هذه الحفلة. وهذا النجاح دليل ساطع على مدى كفاءاتهم، والطاقات الابداعية المخزونة في داخلهم. فلكم أيها الطلاب الأعزاء كل شكري ومحبتي وصلاتي، والى المزيد من العطاء والابداع.
   شكري الكبير الى جميع افراد الهيئة التعليمية الذين يضحون بوقتهم وبصحتهم وبذواتهم لتثقيف طلابنا ومساعدتهم لكي ينموا بالعلم والثقافة والفضيلة.
   واسمحوا لي أن أوجه شكراً خاصاً للأستاذ شربل بعيني الذي ما برح يقدّم الغالي والنفيس من أجل ازدهار هذا المعهد التربوي، فله ولكم الف الشكر.
   شكري أيضاً الى حضرات الاهالي الكرام، فإني انتهز هذه المناسبة لاهنئكم بأولادكم، وأبشركم بأنهم يملكون الكثير من المواهب، ولا يتقصهم إلا التشجيع والمساعدة، واني أعاهدكم بأنني سأبذل كل جهدي كي ينمو هذا الصرح التربوي ليس بالحجر بل بالبشر والفضيلة والاخلاق والعلم.
   شكري الكبير أوجهه باسمي وباسمكم، الى صاحب القلب الكبير الذي يرعانا جميعاً بمحبته وعطفه وصلاته، الى الاب الروحي لهذه الأبرشية، وخصوصاً هذه الرعية، وهذا المعهد الذي يرعاه بعين ساهرة يقظة، والذي أبى إلا أن يشاركنا حفلتنا هذه. فلك يا صاحب السيادة كل محبتنا وولائنا، فعشت سيداً وراعياً. وشكراً.
مسرحية "المدرسة" 1996
**