شربل بعيني.. امير الذوق والرقي/ اديبة عبدو عطية

  

كاتبة واعلامية تعيش في مدينة ملبورن

   نهارك مترف بالورد وتراتيل تصدح حبًّا وامتنانًا بسماءات عروسة الشرق، وبردهات البـلـمـنـد، استاذنا الكبير شربل بعيني، وممتنة دائمًا لعبق حضورك الروحي وأنت امير الذوق والرقي والقلب الصادق الوفي والمخلص للوطن ولكل من عهدك وعرفك.

   وإيجابيا دومًا تبعث طاقة إيجابية لنا جميعا، ونعتز بك وبابداعك النادر وبسخائك الحاتمي والمميز بالاغتراب وبالوطن الكبير...

   دمت متالقًا وأنت تترك بصماتك ساطعة يفوح عبقها محبة ومعرفة لأجيال قادمة.  

   وألف شكرٍ لروحك النقية العبقة بالفل، وحفظك الرب لنا ورعاك شاعرنا القدير والاديب المميز رائدا بالاجناس الادبية،  وتشهد لك على سبيل المثال لا الحصر مكتباتنا العامة والمدرسية باصداراتك المتنوعة ومسارحنا واللقاءات الادبية وهنا بالاغتراب والوطن ايضا وغيرها الكثير، تحت راية "الغربة"..!. 

   وشكري وتقديري أيضًا  للدكتورة بهية ابو حمد وجهودها ونشاطاتها االمميزة كأحد أعلام الأدب وتشجيعها المستمر لأدبائنا واديباتنا والعمل الاجتماعي بما يخدم جاليتنا بالاغتراب ويرفع من شأنها عاليَا..

لكما محبتي وتقديري.

اديبة عبدو عطية 

**

الأستاذ شــــــــربـل  بعـيـنـي... أكبر من الحياة نفسها

شـــــكــــــرًا ...وتبقى نبراسًا يشع علما وأدبا لينير الدرب لأجيال قادمة..

كثيرون نلتقي بهم ، لكن قليلون يثيرون فضولنا وقلة  قليلة من يتجذر  في أعماقنا ويترك فيضاً من المحبة والفرح والجمال وأنت أحدهم وبأمثالك تكبر بيادِرُنا

وشـكـرًا  على هديتك "مجموعة من مؤلفاتك"،  تزين مكتبتي المتواضعة ..!

الأستاذ شربل بعيني..تُوج منذ عقدين ونيف أميرًا للشعر الاغترابي....

الاعلامي.. والكاتب والشاعر، والمؤلف لكتبٍ  بالعربية تُدَرسُ ضمن المناهج المدرسية باستراليا ولبنان،.. كاتب مسرحي ومخرج بآنٍ واحد، مؤلفاته تُرجمت لأكثر من لغة منها على سبيل الذكر لا الحصر  الفرنسية والانكليزية والسريانية والاسبانية وغيرها، ومكتبات استراليا ولبنان تعج بمؤلفاته.

أديبنا وشاعرنا  دمت بنقاء قلبك ورقة مشاعرك ونبل ورقي حرفك الباذخ، ودام ثراء إبداعك و لك كل الود والتقدير وأطيب الأمنيات وباقات ورد لروحك الطافحة بالمحبة وتشجيعك لجميع ابناء الجالية بمختلف انتماءاتهم وخلفياتهم.

شكرا لك بحجم محبتي وامتناني وتقديري لك مهما قلت من عباراتٍ وكلمات لوصف مشاعر الفرح الموجودة في قلبي والمفاجأة وخاصة وأنا استلم طردا بريديا لأكثر من عشرين كتاب من مؤلفاتك الرائعة،  ولا أستطيعَ وصف ما أضْفَتْ هديتكم إلى نفسي، فقد ملأت روحي بالفرح والسعادة، وجعلتني أشعر أن هناك الكثيرَ من الأشياء الجميلة بالحياة والعالم ما زال بخير وعطاء.

شكرًا ثانية،  واعتذر عن التأخير بالكتابة لظروف تركتني بعيدة عن امور كثيرة ومنها الكتابة.

ونحن على أبواب عيد الميلاد المجيد.. لكم أجمل التهاني وكل عام وأنتم والأحبة جميعا بخير وفرح والعالم بمحبة وبسلام..

أديبة عبدو عطية

ملبورن-

- 05/12/2022

**