 |
| طوني الحلو أديب وسياسي يعيش في ملبورن |
شربل بعيني شاعر الغربة او مزهرية الشعر ، إسماً على مسمى ، هو الساكن في الشعر ،كما ان الشعر ساكن فيه بكل مراحل حياته ،في مؤلفاته العديد والكثير من الروحانيات الى الوجدانيات والمناسبات حتى تسابق العديد من محبي الثقافة والمعرفة الى الكتابة عنه ومنهم الغائب الحاضر صديقنا المشترك المرحوم كامل المر الذي غادرنا الى دنيا الخلود منذ فترة ( رحمه الله) في كتابه مشوار مع شربل بعيني ١٩٨٨ حيث يقول في الفصل الاول " كنت اراجع تلك المساهمات المتواضعة التي قمت بها لا سيما المشاركة بندوة حول نتاج الشاعر شربل بعيني رأيت انه بالامكان تطوريها لتتحول الى دراسة شاملة لنؤدي واجباً نحو واحد من اهم شعراء العربية في وقتنا الراهن ليس في المغترب الاوسترالي فحسب بل على نطاق العالم العربي ايضاً "، نعم شربل بعيني الشاعر ولم اقل الشاعر شربل بعيني بل احببت ان اعطيه صفتين الاولى صفة الشعر والثانية صفة المشاعر والوفاء لصديقه ابي هشام يوم وداعه عندما التقينا على درج الكنيسة صدفة سلمت عليه ولم يكن الوقت كافيا.. انهيت كلامي معه مودعاً نراك في مالبورن قريباً.
الاديبة والمحامية الدكتورة بهية ابو حمد رئيسة جمعية انماء الشعر والتراث تطل علينا بإنتاجها الجديد شربل بعيني منارة الحرف وبالاذن من الدكتورة بهية احب ان اضيف كلمة واحدة على العنوان "شربل بعيني منارة الحرف والشعر .
اليوم ادعو اصدقائي واتمنى من محبي الحرف والشعر والثقافة حضور الندوة والمشاركة في المهرجان الاول لجمعية انماء الشعر والتراث في ملبورن ، لكم كل المودة .
**
كلمة في حفل توقيع كتاب الدكتورة بهية ابو حمد: شربل بعيني منارة الحرف في ملبورن
ايها الحضور الكريم
مرة قالت اشجار الغابة لاشجار البستان لماذا لا نسمع لاغصانك حفيفًا فأجابت : الناس من ثماري يعرفونني ، ثم سألت اشجار البستان اشجار الغابة وانت لماذا نسمع لاغصانك هذا الصوت القوي فأجابت اشجار الغابة كي يشعر الناس بوجودي.
الشاعر شربل بعيني من ثماره عرفناه ، الالقاب التي أطلقت عليه لا تعد ولا تحصى فهو واحد من اهم شعراء العربية في وقتنا الراهن ليس في المغترب الاوسترالي فحسب بل على نطاق العالم العربي ، اهلا وسهلا بك في ملبورن.
وهناك من الناس اذا جالستهم ساعة مللتهم وتضرعت الى الله ان لا يجمعك بهم ثانية ، ومنهم من تجالسهم دقيقة فتود لو تجالسهم دهرا هذه هي الدكتورة المحامية بهية ابو حمد رئيسة جمعية انماء الشعر والتراث أهلا وسهلًا بك وبالأعلامية نادين الشعار وبكل الحاضرين.
عندما سألتني الدكتورة بهية اذ كان من الممكن القاء كلمة القاضي محمد وسام المرتضى وزير الثقافة كان جوابي بكل فخر وسرور . لكن استوقفني العنوان وزير الثقافة.
هناك اربعة اقانيم:
الثقافة ، الحرية،الدمقراطية،والسياسة لا يمكن تعليبهم والثقافة هي عنوان لاي عمل ناجح وأي عمل ان لم تكن الثقافة مجبولة به لا قيمة له ولا نستطيع تسييس الثقافة.
كمغتربين نتمنى على سعادته ان يعمم الثقافة على مساحة الوطن وهو القاضي المؤتمن على صيانة الحريات والديمقراطية تحية له ويسعدني ان القي كلمته بالنيابة عنه.
**
